أعلن الجيش المصري مساء السبت عن مقتل 11 جنديًا بينهم ضابط وإصابة 5 آخرين "أثناء مطاردة عناصر إرهابية" ومحاصرتهم في شرق قناة السويس.
وبحسب المتحدث العسكري، فقد قامت مجموعة أسماها بـ"العناصر التكفيرية" بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق قناة السويس، مشيرًا إلى أن القوات الأمنية "تصدت لها".
وقال في بيان نشره على صفحته عبر فيسبوك إنّ الهجوم أسفر عن مقتل "ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد"، مضيفًا أنه يجري "مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
وأوضح المتحدث العسكري في البيان أن "القوات المسلحة تؤكد استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره"، على حدّ وصفه.
وجاء الهجوم الجديد فيما أعلنت السلطات المصرية منذ نهاية أبريل/ نيسان الماضي أنّ "سيناء أصبحت خالية من الإرهاب"، بحسب تعبيرها.
وفي أغسطس/ آب الماضي، كشفت وكالة "أسوشيتيد برس" الأميركية، أن مسلحين من تنظيم "الدولة"، نصبوا كمينًا لنقطة تفتيش شمال سيناء، "أسفر عن مقتل 5 على الأقل من قوات الأمن".
ومنذ يناير/ كانون الثاني 2021، لم يعلن الجيش المصري عن مقتل عسكريين أو مسلحين، إذ كان آخر إعلان في 8 ديسمبر/ كانون أول 2020، عن مقتل وإصابة 6 عسكريين، و"القضاء" على 40 مسلحًا.
وتنشط في شمال سيناء تنظيمات مسلحة أبرزها "أنصار بيت المقدس"، الذي أعلن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، مبايعته لتنظيم الدولة، وغير اسمه لاحقًا إلى "ولاية سيناء".
وفي فبراير/ شباط 2018، أعلنت مصر إطلاق عملية عسكرية متواصلة بمختلف أنحاء البلاد ولاسيما في سيناء، ضد تنظيمات مسلحة أبرزها "ولاية سيناء".