الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الحرب على أوكرانيا.. تهديد روسي بعد استهداف منصات نفطية

الحرب على أوكرانيا.. تهديد روسي بعد استهداف منصات نفطية

Changed

تقرير يسلط الضوء على تخوّف بلدان غربية من استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا (الصورة: رويترز)
تعمل شركة تشيرنومورنيفتغاز في العديد من حقول النفط والغاز في البحر الأسود وبحر آزوف أمام القرم.

اتهمت السلطات الروسية الإثنين، القوات الأوكرانية باستهداف منصات نفطية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم، لافتة إلى سقوط خمسة جرحى على الأقل وعمليات إنقاذ قائمة.

وكتب حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف المعيّن من جانب موسكو على تطبيق تلغرام: "هذا الصباح، هاجم العدو المنصات النفطية لشركة تشيرنومورنيفتغاز". وأشار إلى أنه "على تواصل مع زملائنا في وزارة الدفاع وجهاز "أف أس بي" (الاستخبارات الروسية) ونحاول إنقاذ الناس".

وأكد الحاكم أن ما مجموعه 109 أشخاص كانوا موجودين على ثلاث منصات تم إجلاء 21 منهم.

ولفت في الوقت نفسه إلى أن المنصة الأولى هي التي أُصيبت بالضرر الأكبر، مضيفًا: "كان هناك 12 شخصًا عليها أصيب منهم خمسة ويستمر البحث عن الآخرين". كما أشار إلى أن عملية البحث تتم "بمشاركة سفن دورية ووسائل جوية".

من جهتها، قالت أولغا كوفيتيدي التي عينتها موسكو سناتورة عن القرم لوكالة ريا نوفوستي الروسية إنه لم يسجل سقوط ضحايا في المنصتين الأخريين.

وتنشط شركة تشيرنومورنيفتغاز في العديد من حقول النفط والغاز في البحر الأسود وبحر آزوف قبالة القرم. وهذه الضربة هي الأولى التي تتم الإشارة إليها ضد منشآت نفطية في القرم منذ بدء الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/ شباط.

غضب وتهديدات روسية

في غضون ذلك، نددت الخارجية الروسية، الإثنين، باعتماد قيود "معادية" على نقل البضائع بواسطة السكك الحديد عبر ليتوانيا نحو جيب كالينينغراد مهددة بردود في حال عدم رفعها.

وكشفت موسكو أن فيلنيوس فرضت خلال نهاية الأسبوع قيودًا على نقل البضائع الخاضعة لحظر أوروبي والذي اعتمد بعد الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا.

وقالت الخارجية الروسية في بيان: "طلبنا من ليتوانيا رفع هذه القيود فورًا".

وأكدت في الوثيقة نفسها التي تشير إلى استدعاء القائم بالأعمال الليتواني في موسكو إلى وزارة الخارجية الروسية أنه "إذا لم تتم إعادة العبور بالكامل، فإن روسيا تحتفظ بحقها في التحرك للدفاع عن مصالحها الوطنية".

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: إن "الوضع أكثر من خطير"، معتبرًا أن "تحليلًا معمقًا ضروري لوضع الرد".

وفي انتظار احتمال تغير الوضع، أعلن حاكم كالينيغراد أن البضائع المعنية بالقيود سيتم نقلها إلى الجيب عبر سفن "في غضون أسبوع".

ومنطقة كالينينغراد الروسية هي جيب على شواطئ بحر البلطيق منفصلة عن بقية أنحاء روسيا وتقع على حدود دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي فقط.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close