الثلاثاء 20 مايو / مايو 2025
Close

الحرب على غزة.. مصر والأردن وفلسطين تدعو لوقف فوري لإطلاق النار

الحرب على غزة.. مصر والأردن وفلسطين تدعو لوقف فوري لإطلاق النار

شارك القصة

بحث قادة مصر والأردن وفلسطين تطورات القضية الفلسطينية
بحث قادة مصر والأردن وفلسطين تطورات القضية الفلسطينية – الرئاسة المصرية
الخط
أكد قادة مصر والأردن وفلسطين "ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بغزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن".

دعا قادة مصر والأردن وفلسطين الثلاثاء، إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن بوقف القتال فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

مصر والأردن وفلسطين تدعو لوقف فوري للحرب على غزة

وعلى هامش "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة"، التقى في قمة بعمّان كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي، وعاهل الأردن عبد الله الثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسب بيان للرئاسة المصرية.

وبحث القادة، وفق البيان، "تطورات القضية الفلسطينية (...) وأكدوا ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، تنفيذًا لقرار مجلس الأمن الصادر الإثنين".

ومساء الإثنين، تبنى المجلس مشروع قرار أميركي يطالب بوقف فوري وكامل لإطلاق النار بغزة، وأعقبه تجاوب أولي من حركة حماس مقابل صمت رسمي إسرائيلي.

وشدد قادة مصر والأردن وفلسطين على ضرورة "الوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية (جنوبي قطاع غزة) في ظل تداعياتها الكارثية أمنيًا وإنسانيًا".

ومنذ 6 مايو/ أيار الماضي، تشن إسرائيل هجومًا بريًا في رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ ما أغلقه أمام خروج جرحى للعلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسًا.

ودعا القادة إلى "النفاذ الكافي والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى كافة مناطق القطاع، وفتح المعابر البرية كونها الوسيلة الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات الإغاثية، وانسحاب إسرائيل من مدينة رفح الفلسطينية".

كما حث القادة الثلاثة المجتمع الدولي على "ممارسة أقصى درجات الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بالقانون الدولي ووقف عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غرة".

وشارك قادة مصر والأردن وفلسطين في المؤتمر الدولي بشأن غزة، إلى جانب رؤساء دول وحكومات ومنظمات إنسانية وإغاثية دولية، بهدف "تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في غزة".

الأدرن يستنكر ممارسات إسرائيل في حرب غزة

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري ووكيل أمين عام الأمم المتحدة مارتن غريفيث، بختام المؤتمر، استنكر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي ممارسات إسرائيل خلال حربها على غزة المتواصلة للشهر التاسع على التوالي.

وفيما أكد أن "ما تقوم به إسرائيل من تجويع (لفلسطيني غزة) يُعد خرقًا للقانون الدولي"، اعتبر الصفدي أن "استمرار إسرائيل في العدوان (على غزة) جريمة حرب وكارثة لم يشهد المجتمع الدولي لها مثيلا منذ عقود".

وأضاف: "مستمرون في جهودنا المشتركة (مع مصر) لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، وسنتصدى بكل إمكاناتنا لتهجير الفلسطينيين من أرضهم أو اقتطاع جزء من غزة (من قبل إسرائيل واحتلاله)".

كما حذر الصفدي من أن "احتمال توسع الحرب (في غزة) وارد"، داعيًا المجتمع الدولي إلى منع ذلك.

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري على ضرورة وقف الحرب على غزة.

وقال: "نشهد توافقًا دوليًا واسعًا فيما يتعلق بضرورة وقف الأعمال العسكرية والعدوان وتوصيل المساعدات وتكثيف دخولها إلى غزة".

وشدد شكري على أن "الأمن لن يتحقق (لإسرائيل) طالما يُحرم الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة".

أما غريفيث فلفت إلى أن "مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لقطاع غزة" تمكن من حشد تضامن دولي لدعم أهل غزة وفلسطين.

وأكد على "ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني ورفع القيود بما يسمح بدخول آمن للمساعدات" إلى غزة.

تابع القراءة

المصادر

وكالات
تغطية خاصة