الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الحرب في أوكرانيا.. تبادل اتهامات بالقصف بين كييف وموسكو وسقوط ضحايا

الحرب في أوكرانيا.. تبادل اتهامات بالقصف بين كييف وموسكو وسقوط ضحايا

Changed

نافذة لـ"العربي" حول التراجع الميداني الروسي في أوكرانيا والتحذير الغربي من رد موسكو (الصورة: غيتي)
أفاد رئيس بلدية موال لموسكو في منطقة دونيتسك الانفصالية أن الجيش الأوكراني تسبب في مقتل 13 مدنيًا بينما قالت أوكرانيا: إن 10 مدنيين قتلوا جراء القصف الروسي أمس.

تسببت ضربة أوكرانية على عاصمة منطقة دونيتسك الانفصالية بمقتل 13 مدنيًا، وفق ما أفاد رئيس بلدية المدينة الموالي لروسيا أليكسي كيمزولين، اليوم الإثنين. 

وقال كيمزولين عبر تطبيق تلغرام: "بحسب المعطيات الأولية، قُتل 13 مدنيًا بعد قصف عقابي على ساحة" في غرب دونيتسك، مشيرًا إلى أن السلطات "بصدد تحديد عدد الجرحى".

وأوضح أن "تسع قذائف من عيار 155 ملم أُطلقت من بلدة نيتايلوفي"، داعيًا الشعب إلى "عدم الخروج من المنازل إلا عند الضرورة القصوى".

مواجهات الجنوب والشرق

وبعد قرابة سبعة أشهر من بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، تتواصل عمليات القصف بوتيرة منتظمة. وأكدت وزارة الدفاع الروسية بدورها، اليوم أنها شنّت ضربات في أنحاء البلاد، إحداها على زابوريجيا جنوب البلاد "دمّرت ورش عمل، حيث تجري صيانة منظومات صواريخ أميركية من نوع هيمارس".

وقصفت القوات الروسية محطة بيفدينوكراينسك للطاقة النووية، في منطقة ميكولايف بجنوب أوكرانيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، لكن مفاعلاتها لم تتضرر وتعمل بشكل طبيعي، بحسب ما أعلنت شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية، "إنرغوأتوم".

كذلك دارت مواجهات أيضًا في منطقة دونيتسك الانفصالية، وكذلك في لوغانسك المجاورة.

وأمام هجوم أوكراني مضاد أُطلق مطلع سبتمبر/ أيلول على منطقة خاركيف، قال الجيش الروسي إنه سحب جزءًا من قواته "لتعزيز" تلك المتواجدة في دونيتسك، حيث تدور معارك يومية.

قتلى من الجانب الأوكراني

من جانبها، أكّدت الرئاسة الأوكرانية اليوم  الإثنين أن "عشرة مدنيين قُتلوا وجُرح 22" آخرون إثر ضربات روسية الأحد. وتوعدت بأن "أي مطامع في الأراضي الروسية ستقابل بالرد المناسب".

وأدى انسحاب الجيش الروسي من منطقة خاركيف الواقعة في شمال شرق أوكرانيا الأسبوع الماضي، إلى انتقاد علني غير معتاد للقيادة الروسية من جانب المعلقين العسكريين الروس.

وتجنب بوتين التعليق على الهجوم المضاد، لكنه قال يوم الجمعة: إن موسكو سترد بقوة أشد إذا تعرضت قواتها في أوكرانيا لمزيد من الضغوط.

من جانبه، أطلق الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة أمس الأحد، تحذيرات من أن الطريقة التي يمكن أن ترد بها روسيا على انتكاساتها الميدانية في أوكرانيا لم تتضح بعد.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close