السبت 13 أبريل / أبريل 2024

الحزب الاشتراكي الألماني: يمكن الاتفاق على حكومة ائتلافية بنهاية العام

الحزب الاشتراكي الألماني: يمكن الاتفاق على حكومة ائتلافية بنهاية العام

Changed

فاز الحزب الديموقراطي الاشتراكي في الانتخابات العامة بفارق طفيف
يعقد الحزب الديموقراطي الاشتراكي محادثات استكشافية مع حزب الخضر وحزب الديموقراطيين الأحرار غدًا الأحد (غيتي)
يعوّل الحزب الديموقراطي الاشتراكي وتكتل المحافظين الذي تنتمي له المستشارة أنغيلا ميركل على الأحزاب الأصغر لتحقيق أغلبية برلمانية من أجل تشكيل حكومة ائتلافية. 

أفاد الزعيم المشارك للحزب الديموقراطي الاشتراكي الألماني في مقابلة مع صحيفة نُشرت اليوم السبت، أن حكومة ائتلافية من ثلاثة أحزاب بقيادة حزبه ستكون مستعدة لتولي الحكم بحلول نهاية العام.

وأضاف نوربرت فالتر ـ بويجانس أنه واثق من أن حزبه، الذي فاز في الانتخابات العامة يوم الأحد بفارق طفيف -ممّا يعني أنه في حاجة لشركاء في الحكومة- قد يتحرك بسرعة للاتفاق على حكومة ائتلافية مع حزب الخضر وحزب الديموقراطيين الأحرار.

محادثات استكشافية

وتستغرق محادثات تشكيل حكومة ائتلافية في ألمانيا عدّة أسابيع أو شهورًا عادة، وبعد آخر انتخابات عامة أُجريت في 24 سبتمبر/ أيلول 2017، استمرّت المفاوضات حتى مارس/ آذار.

ويعقد الحزب الديموقراطي الاشتراكي محادثات استكشافية مع حزب الخضر وحزب الديموقراطيين الأحرار غدًا الأحد.

ويعوّل الحزب الديموقراطي الاشتراكي وتكتل المحافظين الذي تنتمي له المستشارة أنغيلا ميركل، الذي تراجع إلى مستوى متدنٍ على نحو قياسي، على الأحزاب الأصغر لتحقيق أغلبية برلمانية من أجل تشكيل حكومة ائتلافية. 

وتُظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين سيفضّلون أن يقودها الحزب الديموقراطي الاشتراكي.

وتعتزم ميركل، التي ظلت في السلطة منذ 2005، ترك منصبها بمجرد تشكيل حكومة جديدة وستظل تمارس عملها حتى ذلك الوقت.

انتقادات في صفوف المحافظين

بالمقابل، ومنذ الانتخابات، تتزايد الانتقادات في صفوف المحافظين ضد تشبث أرمين لاشيت زعيم الحزب بالسعي إلى تشكيل الحكومة رغم أسوأ أداء انتخابي لتحالف المحافظين منذ 1949.

واجتمع زعماء حزب الخضر والحزب الديموقراطي الحر مساء الثلاثاء الماضي للمرّة الأولى منذ الانتخابات من أجل تحديد نقاط الاتفاق المحتملة؛ بهدف التفاوض على تحالف مع الاتحاد الديموقراطي المسيحي أو على الأرجح مع الحزب الاشتراكي الديموقراطي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close