الثلاثاء 26 مارس / مارس 2024

الحكومة الإثيوبية تحظر على الإعلام نشر تطورات حرب تيغراي

الحكومة الإثيوبية تحظر على الإعلام نشر تطورات حرب تيغراي

Changed

وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (غيتي)
وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (غيتي)
أعلنت خدمة الاتصال الحكومية في وقت متأخر من مساء أمس الخميس أن "نشر المعلومات عن المناورات العسكرية وتطورات المعارك والنتائج عبر أي وسيلة إعلام ممنوع".

فرضت السلطات الإثيوبية قيودًا جديدة على تداول المعلومات الخاصة حول الصراع الدائر حاليًا في شمال البلاد. وأكدت الجهة نفسها على أن الحكومة هي المصدر الوحيد لتفاصيل تطورات الأحداث والمواجهات على الجبهات الأمامية للمعارك.

وقالت خدمة الاتصال الحكومية: إن "نشر المعلومات عن المناورات العسكرية وتطورات المعارك والنتائج عبر أي وسيلة إعلام ممنوع"، عدا المعلومات التي تقدمها القيادة المدنية-العسكرية المشتركة التي تشكلت للإشراف على حالة الطوارئ.

ولم يحدد البيان تبعات القواعد الجديدة على الصحافيين ووسائل الإعلام التي تغطي الحرب التي اندلعت في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 بين الحكومة وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

متطلبات حالة الطوارئ

وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي بيليني سيوم، الجمعة: "حالة الطوارئ تمنع الكيانات غير المصرح لها من نشر ما يتعلق بالأنشطة على الجبهة عبر عدة قنوات بما يشمل وسائل الإعلام"، ولم تقدم المزيد من التفاصيل.

وصنف البرلمان الإثيوبي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي جماعة إرهابية هذا العام. ووجهت خدمة الاتصال الحكومية في البيان "من يستغلون حرية التعبير ذريعة لمساندة جماعة إرهابية" بالتوقف عن ذلك.

ووفقًا لإحصاء لرويترز، اعتقلت السلطات 38 من الصحافيين والعاملين في الإعلام منذ أوائل 2020 وأغلبهم منذ بداية الصراع.

ونشبت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 في إقليم تيغراي بين القوات الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. وامتد الصراع في يوليو/ تموز إلى إقليمين مجاورين في شمال البلاد. وتسببت الأحداث في مقتل الألوف وتشريد الملايين في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close