قالت وزارة الخارجية الأميركية: إن السعودية والحكومة اليمنية مستعدتان لوقف لإطلاق النار والتفاوض لإنهاء الصراع في اليمن، بينما يستمرّ التصعيد الميداني في اليمن، مع تزايد الهجمات على السعودية من قبل الحوثيين، بالتزامن مع غارات التحالف المكثفة التي أودت بحياة العشرات.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه جماعة الحوثي استهداف شركة "أرامكو" في العاصمة السعودية الرياض بست طائرات مسيرة، وقاعدة الملك خالد الجوية جنوبي السعودية بطائرتين مسيرتين.
ويعتبر الناطق السابق باسم القوات الجوية التابعة للحوثيين، عبد الله الجعفري، من صنعاء، أن تصريح الخارجية الأميركية يأتي في إطار الخداع السياسي، في ظل تقدّم الحوثيين على مشارف مدينة مأرب.
وفي حديث إلى "العربي"، يدعو الجعفري الأطراف "المعادية" إلى وقف الحرب ورفع الحصار قبل أي مفاوضات، على أن تستند إلى أهداف ثورة 21 سبتمبر/ أيلول، وأهمها رفع الوصاية الخارجية واحترام حسن الجوار.
وينفي الجعفري أن تكون المطالبة برفع الحصار تهدف إلى إدخال أسلحة إلى الحوثيين، مشيرًا إلى أن الحوثيين يدعمون الحل الشامل للأزمة.