أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن، اليوم السبت، تنفيذ "عملية نوعية" دمرت 13 هدفًا عسكريًا لقدرات الحوثيين.
وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس): "نفذنا عملية نوعية بصنعاء وصعدة (شمال) ومأرب (وسط) دمرت 13 هدفًا عسكريًا لقدرات الميليشيا الحوثية".
وأضاف أن "الأهداف شملت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق المسيرات".
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أنها استهدفت بالطائرات المسيرة مطارات ومصافي تابعة لشركة أرامكو السعودية ضمن مواقع أخرى.
وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع: "ردًا على تصعيد العدوان واستمرار جرائمه وحصاره نفذت قواتُنا المسلحة عملية توازن الردع الثامنة".
وأضاف أن العملية "شملت قصف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية، حيث تم قصف قاعدة الملك خالد في الرياض بأربع طائرات مسيرة نوع (صماد3)".
مطار الملك عبد الله
وأردف: "تم قصف أهداف عسكرية في مطار الملك عبد الله الدولي بجدة، وقصف مصافي أرامكو جدة بأربع طائرات مسيرة نوع (صماد2)".
وتحدث سريع عن "قصف هدف عسكري مهم (لم يحدده) بمطار أبها الدولي بطائرة (صماد 3)، إضافة إلى قصف أهداف عسكرية مختلفة في مناطق أبها وجيزان ونجران بخمس طائرات مسيرة نوع (قاصف2k)".
وبذلك، فقد بلغ عدد الطائرات المسيرة المشاركة في العملية 14 طائرة مسيرة، بحسب المصدر نفسه.
وتوعد المتحدث الحوثي بـ"تنفيذ المزيد من العمليات الهجومية ضد العدو السعودي والإماراتي في إطار الدفاع المشروع عن الشعب والوطن"، على حد قوله.
تدمير صاروخ بالستي
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السعودية أو التحالف الذي تقوده حول بيان المتحدث العسكري للحوثيين.
وكان التحالف العسكري بقيادة السعودية، أعلن فجر الجمعة، اعتراض وتدمير صاروخ بالستي، أُطلق باتجاه جنوب المملكة من اليمن.
واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ بالستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات، على الرغم من الدعوات العربية والدولية للالتزام بوقف إطلاق النار.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربًا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.