الثلاثاء 16 أبريل / أبريل 2024

الرئيس الأميركي "غاضب" من جرائم قتل 4 مسلمين في نيو مكسيكو

الرئيس الأميركي "غاضب" من جرائم قتل 4 مسلمين في نيو مكسيكو

Changed

تقرير لـ"العربي" في ديسمبر 2021 حول إقرار مجلس النوّاب الأميركي مشروع قانون لمناهضة الإسلاموفوبيا (الصورة: الأناضول)
أبدى الرئيس الأميركي، تضامنه مع عائلات الضحايا، قائلًا إن إدارته "تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة"، مضيفًا: "لا مكان لجرائم الكراهية هذه في أميركا".

أعرب الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأحد، عن "حزنه وغضبه" من جرائم قتل منفصلة أودت بحياة 4 مسلمين في ولاية نيو مكسيكو.

وكتب بايدن، تغريدة على تويتر تعليقًا على الحوادث قال فيها: "أشعر بالغضب والحزن بسبب حوادث القتل المروعة لأربعة رجال مسلمين في ألباكركي".

وأوضح الرئيس الأميركي أن إدارته "تنتظر تحقيقًا كاملًا" في الحوادث التي استهدفت 4 من الجالية المسلمة في المدينة؛ كان آخرهم شاب من جنوب آسيا قُتل أمس الأول.

التحقيقات جارية

وتحقق الشرطة الأميركية في علاقة محتملة بين مقتل 3 مسلمين مؤخرًا ومقتل مسلم آخر العام الماضي، في مدينة ألباكركي بولاية نيو مكسيكو.

وأبدى الرئيس الأميركي، تضامنه مع عائلات الضحايا، قائلًا إن إدارته "تقف بقوة إلى جانب الجالية المسلمة"، ومضى يقول: "لا مكان لجرائم الكراهية هذه في أميركا".

وأعلنت الشرطة الأميركية أن جريمة قتل رجل مسلم، مساء الجمعة، في مدينة ألباكركي، قد تكون مرتبطة بحوادث قتل 3 مسلمين آخرين، خلال الأشهر التسعة الماضية في المدينة نفسها.

وأكدت الشرطة الأميركية، في بيان، أنها عثرت على جثة قتيل رابع مسلم من جنوب آسيا ويعتقد أنه في العشرينيات من عمره، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، اليوم الأحد.

ولم تحدد الشرطة هوية القتيل، لكنها قالت إنها عثرت عليه في وقت متأخر الجمعة بعد تلقيها مكالمة هاتفية بشأن الحادثة.

وأوضحت الشرطة أن المحققين المحليين وضباط إنفاذ القانون يحققون في علاقة محتملة بين الجرائم المنفصلة الواقعة بحق المسلمين الأربعة.

من هم الضحايا؟

وبحسب وكالة أسوشييتد برس، فإن اثنين من الضحايا وهما محمد أفضل حسين، البالغ من العمر 27 عامًا، و أفتاب حسين البالغ من العمر 41 عامًا قتلا الأسبوع الماضي، وكلاهما من باكستان وكان يرتادان نفس المسجد.

بينما الضحية الثالثة محمد أحمدي ويبلغ من العمر 62 عامًا، وهو من أصول جنوب آسيوية، قتل هو الآخر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

بدوره، قال هارولد مدينا، رئيس شرطة مدينة ألباكركي، في مؤتمر صحفي، أمس السبت، هناك سبب للاعتقاد أن الجريمة الأخيرة مرتبطة بحوادث القتل تلك".

من جانبها، أفادت سلطات المدينة، بأنها لا تستطيع التصريح بأن الجرائم المذكورة هي "جرائم كراهية"، قبل التعرف على القاتل، ومعرفة الدافع وراء جرائمه.

وأعربت ميشيل لوجان غريشام حاكمة نيو مكسيكو عن غضبها من هذه الهجمات، وأكدت تضامنها مع الجالية المسلمة في الولاية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close