الثلاثاء 17 حزيران / يونيو 2025
Close

الرئيس الصيني إلى روسيا.. بوتين: نأمل ألا نضطر لاستخدام النووي

الرئيس الصيني إلى روسيا.. بوتين: نأمل ألا نضطر لاستخدام النووي

شارك القصة

سيوقع الرئيس الصيني مع نظيره الروسي عددًا من الاتفاقيات - غيتي
سيوقع الرئيس الصيني مع نظيره الروسي عددًا من الاتفاقيات - غيتي
الخط
سيناقش الرئيس الصيني شي جينبينغ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تطوير الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، كما سيوقعان عددًا من الاتفاقيات.

أفاد الكرملين، اليوم الأحد، بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ سيقوم بزيارة رسمية إلى روسيا في الفترة من السابع إلى العاشر من الشهر الجاري، للمشاركة في احتفالات الذكرى الـ80 لإلحاق الاتحاد السوفياتي وحلفائه الهزيمة بألمانيا النازية.

وأوضح الكرملين في بيان على تطبيق تلغرام أن شي سيناقش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تطوير الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، كما سيوقعان عددًا من الاتفاقيات.

وبحسب الكرملين فإنه خلال المحادثات، ستُناقش القضايا الرئيسية المتعلقة بتطوير الشراكة الشاملة والتفاعل الإستراتيجي، بالإضافة إلى القضايا الراهنة على الساحتين الدولية والإقليمية.

وفقد الاتحاد السوفيتي 27 مليون شخص في الحرب العالمية الثانية، لكنه نجح في إجبار القوات النازية على التراجع إلى برلين، حيث انتحر أدولف هتلر ورُفعت راية النصر السوفيتية الحمراء فوق مبنى الرايخستاج عام 1945.

رؤساء دول بينها الصين يزورون روسيا

ومن المتوقع حضور عدد من زعماء الدول الاحتفالات مثل رئيسي البرازيل وصربيا ورئيس وزراء سلوفاكيا.

واقترح بوتين وقف إطلاق النار لثلاثة أيام مع أوكرانيا خلال احتفالات التاسع من مايو/ أيار وهي من أهم المناسبات في روسيا.

وردًا على عرض موسكو، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه مستعد للموافقة في حالة استمرار وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، وهو أمر استبعده بوتين بالفعل على المدى القريب، مؤكدًا أنه يريد تسوية طويلة الأمد وليس مجرد توقف مؤقت.

وأوضح زيلينسكي أن أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب مع روسيا، لا تستطيع ضمان سلامة أي من الشخصيات الأجنبية التي ستزور موسكو لحضور العرض العسكري التقليدي في التاسع من الشهر الجاري.

وتواجه المحادثات غير المباشرة بين موسكو وكييف بقيادة واشنطن، والتي بدأت منذ أكثر من شهرين، صعوبات كثيرة تمنع التوصل إلى نتائج وإيجاد حلّ للنزاع الذي بدأ بهجوم روسيا على جارتها أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022.

وتطالب كييف بـ"وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار" كشرط مسبق لأي مفاوضات مع موسكو التي كررت من جانبها استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا، لكنّها مع ذلك تُظهر ترددًا بشأن هدنة طويلة الأمد.

وتسيطر القوات الروسية حاليًا على حوالي 20% من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك معظم الجنوب والشرق.

وتقول روسيا التي تتقدّم قواتها على الجبهة، إنّها تخشى أن يسمح وقف إطلاق النار لأوكرانيا باستعادة قوتها بدعم عسكري من حلفائها.

بوتين والتلويح بالنووي

وفي غضون ذلك، قال بوتين في تصريحات أذيعت اليوم الأحد، إنه لم تكن هناك حاجة لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا وإنه يأمل ألا تنشأ أسباب تدفع إلى ذلك.

وفي جزء من مقابلة مع التلفزيون الروسي الرسمي نشر على تطبيق تلغرام، قال بوتين: إن روسيا لديها القوة والوسائل اللازمة لوضع "نهاية منطقية" للصراع في أوكرانيا.

وردًا على سؤال من مراسل للتلفزيون الرسمي حول الضربات الأوكرانية على روسيا، قال بوتين: "لا توجد حاجة لاستخدام تلك الأسلحة (النووية)... وآمل ألا تكون هناك حاجة إليها".

وأردف "لدينا ما يكفي من القوة والوسائل للتوصل إلى نهاية منطقية لما بدأ في عام 2022 بالنتيجة التي ترجوها روسيا".

وعبّر بوتين في الأسابيع القليلة الماضية عن استعداده للتفاوض على تسوية سلمية، في حين ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يرغب في إنهاء الصراع بالوسائل الدبلوماسية.

وكان الخوف من التصعيد النووي عاملًا محوريًا في حسابات المسؤولين الأميركيين طول فترة الحرب المستمرة.

وسبق أن حذر مدير وكالة المخابرات المركزية السابق وليام بيرنز من وجود تهديد حقيقي في أواخر عام 2022 يتمثل في احتمال استخدام روسيا الأسلحة النووية ضد أوكرانيا.

تابع القراءة

المصادر

وكالات