الأربعاء 27 مارس / مارس 2024

الرئيس اللبناني يؤكد اتخاذ كل إجراءات الشفافية للانتخابات البرلمانية

الرئيس اللبناني يؤكد اتخاذ كل إجراءات الشفافية للانتخابات البرلمانية

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تصويت المغتربين بالخارج في الانتخابات النيابية اللبنانية (الصورة: الأناضول)
أبلغ عون المسؤولة الأوروبية أن كل الإجراءات اتخذت كي تجري العملية الانتخابية البرلمانية في أجواء من الشفافية والحرية والتنافس الديمقراطي.

في وقت يترقب فيه الشارع اللبناني يوم الأحد المقبل الذي ستجري فيه الانتخابات البرلمانية، أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم الثلاثاء، أن كل الإجراءات اتخذت كي تجري الانتخابات في أجواء من الشفافية والحرية، حسب تعبيره.

ورحب عون خلال لقائه برئيسة بعثة المنظمة الدولية الفرنكوفونية ألدا غريولي في قصر بعبدا، بمشاركة البعثة في مراقبة الانتخابات النيابية.

وأبلغ عون المسؤولة الأوروبية أن كل الإجراءات اتخذت كي تجري العملية الانتخابية البرلمانية في أجواء من الشفافية والحرية والتنافس الديمقراطي.

بدروها، نوهت غريولي بالحرص الذي أبداه عون على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتأمين الشروط لنجاحها.

وتتنافس في الانتخابات التي ستجري في 15 مايو/ أيار الحالي، 103 قوائم انتخابية تضم 718 مرشحًا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبًا في البرلمان.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن قائد الجيش العماد جوزاف عون، في بيان، جوزيته لحفظ الأمن يوم الانتخابات البرلمانية.

ودعا "الأطراف المعنية بالانتخابات إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والتعاون مع المؤسسة العسكرية لإنجاز هذا الاستحقاق بهدوء وديمقراطية".

ويوم أمس الإثنين، انتهى اقتراع المغتربين في الانتخابات البرلمانية اللبنانية، إذ بلغت النسبة نحو 60%، حيث صوّت حوالي 130 ألف مغترب لبناني من أصل 225 ألفًا مسجلين في عملية الاقتراع في الخارج التي جرت يومي الجمعة والأحد في 58 دولة، وفق التقديرات الأولية لوزارة الخارجية.

وكانت هذه المرة الثانية التي يُتاح فيها للمغتربين المخول لهم الاقتراع المشاركة في انتخاب النواب.

انتخابات ساخنة

وتشكل هذه الانتخابات البرلمانية، فرصة لتحدي السلطة، كونها هي الأولى بعد انتفاضة شعبية عارمة شهدها لبنان في خريف 2019 طالبت بتنحي الطبقة السياسية وحمّلتها مسؤولية التدهور المالي والاقتصادي والفساد الذي ينخر مؤسسات الدولة.

لكن رغم ذلك، فإن الكثير ينظرون إلى أن حظوظ المرشحين المعارضين والمستقلين لإحداث تغيير سياسي ضئيلة في بلد يقوم على المحاصصة الطائفية ومنهك من الأزمات المتراكمة.

وتعصف بلبنان منذ عام 2019 أزمة اقتصادية طاحنة، أدت لفقدان الليرة اللبنانية نحو 90% من قيمتها، في حين زادت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 11 ضعفًا بحسب بيانات برنامج الأغذية العالمي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close