الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

الرئيس اللبناني يزور قطر.. الدوحة تعلن استعدادها لتقديم المساعدة

الرئيس اللبناني يزور قطر.. الدوحة تعلن استعدادها لتقديم المساعدة

Changed

أمير قطر يستقبل الرئيس اللبناني في الديوان الأميري (غيتي)
أمير قطر يستقبل الرئيس اللبناني في الديوان الأميري (غيتي)
بحث أمير قطر مع الرئيس اللبناني في الديوان الأميري القطري في الدوحة، تطورات الأوضاع في لبنان إضافة إلى تعزيز التعاون بين البلدين.

التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الرئيس اللبناني ميشان عون اليوم الإثنين، في الديوان الأميري القطري في العاصمة الدوحة، في إطار زيارة رسمية يجريها عون إلى الدوحة، حيث بحثا تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع في لبنان.

كما تطرقت المباحثات أيضًا إلى "أبرز المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميًا ودوليًا"، فيما قدم عون "خالص الشكر لأمير قطر على وقوف بلاده الدائم مع الشعب اللبناني"، بحسب كالة الأبناء القطرية "قنا".

وفي وقت سابق الإثنين، قال عون إنه سيدعو قطر إلى تنفيذ استثمارات متعددة في بلاده، في محاولة لضخ سيولة جديدة تكون قادرة على مساعدة الدولة في النهوض مجددًا، معتبرًا أن "الدعم الذي تقدمه قطر للبنان، نموذجي ويؤكد علاقات الاخوة والتعاون التي تجمع بين البلدين الشقيقين".

وأضاف عون في تصريح لصحيفة "الراية" القطرية، أن بلاده بحاجة إلى استثمارات قطرية في قطاعات عدة، "مثل الكهرباء والبنى التحتية، أضف إلى التوظيف المصرفي".

"قطر مستعدة لمساعدة لبنان"

من جهته، أعلن أمير قطر، استعداد بلاده للوقوف إلى جانب لبنان، وإيفاد وزير خارجية بلاده محمد بن عبد الرحمن قريبًا إلى بيروت قريبًا، لتقديم الدعم والمساعدة.

وقال: إن "قطر مستعدة لمساعدة لبنان في كل المجالات، من أجل النهوض من الظروف الصعبة التي يعيشها، التي انعكست سلبًا على الحياة اليومية للبنانيين".

كما أعرب عن تطلعه في أن تجد الأزمة القائمة بين لبنان ودول الخليج حلولًا في القريب العاجل، مؤكدًا ترحيب بلاده باللبنانيين الذين بات عددهم حوالي 55 ألفًا.

وتعد هذا الزيارة الأولى لمسؤول لبناني منذ تشكيل حكومة نجيب ميقاتي، إضافة إلى أزمة دبلوماسية اندلعت بين بيروت ودول خليجية، أبرزها السعودية والإمارات، أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بسبب تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن.

وفي مقابلة سُجّلت في أغسطس/ آب الماضي قبل تعيينه وزيرًا، وبُثّت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول، قال قرداحي إن الحوثيين "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".

وعلى إثر ذلك، اتّخذت دول خليجيّة قرارات صارمة تجاه لبنان، فأعلنت السعوديّة والإمارات والبحرين والكويت واليمن سحب سفرائها من بيروت، إلّا أنّ السعودية زادت حزمة قراراتها، وأوقفت دخول الواردات اللبنانيّة كافّة إليها.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close