أعلنت مجموعة "إندرسون إيكونوميكس غروب" الاستشارية الاقتصادية الخميس، أنّ شركات صناعة السيارات ما زالت تُواجه تأثيرات سعرية تتراوح بين ألفين و12 ألف دولار على السيارة الواحدة، على الرغم من تخفيف الرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات التي فرضها البيت الأبيض والرسوم المضادة.
وقالت المجموعة إنّ السيارات المُجمّعة في الولايات المتحدة مثل: "هوندا سيفيك"، و"هوندا أوديسي"، و"شيفي ماليبو"، و"تويوتا كامري" الهجينة، و"فورد إكسبلورر" سترتفع أسعارها بما بين ألفي دولار و3 آلاف دولار.
وأضافت أنّ السيارات المستوردة قد تشهد زيادة بين 10 آلاف و12 ألف دولار، ومنها سيارات الدفع الرباعي الفاخرة كاملة الحجم، وبعض السيارات الكهربائية وغيرها من السيارات المُجمّعة في أوروبا وآسيا، مع بعض السيارات التي من بينها طرازات من سيارات "مرسيدس" مثل: "جي-واغن"، و"لاند روفر"، و"رانج روفر"، وبعض طرازات "بي.إم.دبليو" و"فورد ماك-إي".
ارتفاع أسعار السيارات
ومع محاولة المستهلكين الإسراع في شراء المركبات التي قد ترتفع أسعارها بشكل كبير بعد تطبيق الرسوم الجمركية، أعلنت شركة "فورد موتور" اليوم الخميس، ارتفاع مبيعات السيارات في الولايات المتحدة 16% خلال أبريل/ نيسان الماضي بدعم من الطلب القوي على الشاحنات واستراتيجيتها للبيع بتخفيضات.
وكشفت "فورد" عن خصومات على العديد من الطرازات في أبريل/ نيسان مستفيدة من مخزونها الجيد، وخفّضت الأسعار بآلاف الدولارات في الوقت الذي رفع فيه المنافسون الأسعار لتعويض تكاليف الرسوم الجمركية.
وارتفعت مبيعات الشركة من شاحنات "بيك أب" التي تتضمّن طرازي "إف" بأنواعه و"مافريك" المدمجة بنسبة 23% لتصل إلى 99954 وحدة.
وتشمل الرسوم الجمركية على صناعة السيارات والتي تبلغ 25%، واردات مركبات وقطع غيار سيارات تتجاوز قيمتها 460 مليار دولار سنويًا.
وتتضمّن القائمة رموز الرسوم الجمركية للمحركات وناقلات الحركة (علبة التروس) وبطاريات الليثيوم أيون والمكونات الرئيسية الأخرى إلى جانب أجزاء أقلّ تكلفة، بما في ذلك الإطارات وأجزاء امتصاص الصدمات وأسلاك شمعات الاحتراق وخراطيم الفرامل.
