لجأ العديد من المزارعين في الأردن إلى زراعة الفاكهة الاستوائية، في تجربة غير مسبوقة، حيث ينتظر هؤلاء دعم الحكومة للتجربة من أجل تطويرها.
ويتطّلب هذا النوع من الزراعة ثلاث سنوات من الرعاية والمتابعة، حتى تنمو النباتات وتطرح الثمار.
وتُزرع مئات من أشجار "الباشن فروت" وثمار التنين داخل بيوت خاصة للتأقلم مع المناخ الذي تنمو فيه.
وتحدّث مزارع الفاكهة الاستوائية مجدي علقم لـ"العربي"، عن أنّ هذه الزراعة تشهد نجاحًا كبيرًا وجدوى اقتصادية مقارنة بالزراعات التقليدية.
وخلال السنوات الأخيرة، بدأت الفاكهة الاستوائية بالانتشار تدريجيًا في الأردن. ولذلك تدرس وزارة الزراعة الأردنية زيادة إنتاج هذا النوع من الفاكهة من خلال دعم المزارعين، وتعريفهم بخبرات هذه الزراعة الجديدة.
وبما أنّ هذه الزراعات هي من المحاصيل ذات المردود الاقتصادي الجيد، فقد قامت وزارة الزراعة باستقطاب الفاكهة الاستوائية، وتجربة زراعتها وتوزيع الشتلات على المزراعين.
وأسهمت الزراعات الاستوائية في الأردن في وقف خسائر المزارعين من الزراعات التقليدية وتحسين مداخيلهم، خاصة أنّها أثبتت قدرتها التنافسية مع الزراعات المحلية.