الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أكثر نحافة.. ما السر؟

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أكثر نحافة.. ما السر؟

Changed

كيم جونغ أون خلال الاجتماع الأخير للحزب الحاكم
كيم جونغ أون خلال الاجتماع الأخير للحزب الحاكم (تويتر)
ذكرت صحيفة "دايلي مايل" أن كيم البالغ من العمر 37 عامًا، ظهر وقد خسر الكثير من وزنه في الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية.

عادت التكهنات حول صحة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون بعد ظهوره أكثر نحافة من أي وقت مضى، في صور جديدة نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الثلاثاء.

وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية أن كيم البالغ من العمر 37 عامًا، ظهر وقد خسر الكثير من وزنه في الصورة التي نشرتها وكالة الأنباء المركزية الكورية، والتي تم التقاطها خلال اجتماع رئيس للحزب الحاكم.

وذكرت الصحيفة أن الاجتماع جاء في الوقت الذي تحتفل فيه كوريا الشمالية بالذكرى العاشرة لتولي كيم القيادة العليا للجيش، بعد وفاة والده كيم جونغ إيل عام 2011.

ووفقًا للصحيفة، "تصرّ السلطات الحكومية على أن الزعيم الكوري يأكل أقلّ من أجل البلاد التي تواجه نقصًا حادًا في الغذاء"، زاعمة أن كيم يتمتع بصحة جيدة، بعد تكهنات حول صحته في وقت سابق من العام الجاري وسط أنباء عن فقدانه أكثر من 40 رطلًا (18 كيلوغرامًا).

وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن العديد من سكان كوريا الشمالية البالغ عددهم 25 مليون نسمة يكافحون المجاعة والقمع المنهجي في جميع أنحاء البلاد، إلا أن التلفزيون الحكومي الكوري الشمالي قال إن حالة كيم "الهزيلة" لا تزال "تحطّم قلوب شعبنا".

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم ترأس اجتماعًا كاملًا للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم، لكنها لم تنقل أي تصريحات أدلى بها كيم في الاجتماع الذي مُنع الصحافيون من حضوره.

وحظرت كوريا الشمالية المواطنين من التحدث عن فقدان الزعيم كيم جونغ أون وزنه، وأخبرت الناس أن القيل والقال هو "عمل رجعي".

وكان عدد من عناصر الاستخبارات الكورية الجنوبية، زعموا أن كيم جونغ أون فقد ما يصل إلى 20 كيلوغرامًا خلال اتّباعه نظامًا غذائيًا صارمًا بناءً على نصيحة الأطباء.

ويقول محللون، بحسب ديلي ميل، إن السلطات تسعى لاستخدام التغيير في وزن كيم لتعزيز الولاء للنظام في الأوقات العصيبة.

وتعرّضت كوريا الشمالية لفيضانات شديدة في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى جعل عدد كبير من العائلات بلا مأوى فيما تكافح حاليًا لمواجهة أزمة غذائية حادة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أخبر كيم مواطنيه أنه يجب عليهم توقّع تناول كميات أقلّ من الطعام حتى تعيد البلاد فتح حدودها مع الصين عام 2025، على الرغم من أن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة تقدّر أن كوريا الشمالية تعاني من نقص بنحو 860 ألف طن من الغذاء العام الجاري وحده.

ونقلت "دايلي ميل" عن مواطن كوري شمالي قوله إن "دعوته لتحمل المصاعب حتى عام 2025، شبيهة بدعوة الموت جوعًا".

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close