أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن أنطونيو غوتيريش يزور العاصمة الأوكرانية كييف الثلاثاء للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وتعد هذه ثالث زيارة للأمين العام للأمم المتحدة لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير/ شباط 2022، بحسب ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية.
للبحث في استمرار تطبيق اتفاقية الحبوب
وأوضح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، في بيان، أن الأمين العام وصل اليوم إلى بولندا، على أن يتّجه إلى كييف حيث سيلتقي غدًا الأربعاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للبحث في استمرار تطبيق اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.
وقد وُقعت "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة في اسطنبول في 22 يوليو/ تموز 2022.
وتضمن الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) لمعالجة نقص الغذاء العالمي الذي أنذر بكارثة إنسانية.
معارك محتدمة على محور باخموت
ويأتي ذلك فيما تحتدم المعارك في باخموت شرق أوكرانيا، وقد أمر زيلينسكي الجيش بإرسال تعزيزات للدفاع عن المدينة، ونفى التكهنات بشأن انسحاب قواته أمام الجيش الروسي الذي يحاول منذ تسعة أشهر محاصرة هذه المدينة.
وأضاف زيلينسكي أن مسألة باخموت باتت قضية رئيسة في هذه المرحلة وأن جميع طواقم الدفاع قد توافق على الدفاع عنها وعدم الانسحاب.
#روسيا تبحث عن انتصار في #باخموت لـ "يكون نقطة انطلاق لاستكمال السيطرة على دونباس" والجيش الأوكراني يؤكد عدم التراجع#العربي_اليوم #أوكرانيا تقرير: جهاد العدوان pic.twitter.com/sGNo57ZkCB
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 6, 2023
وقد صدّت القوات الأوكرانية 95 هجومًا روسيًا في باخموت خلال يوم واحد. وأوضح المتحدث باسم هيئة الأركان الأوكرانية أوليكساندر شتوبون "أن الطيران الأوكراني نفّذ 12 غارة على مناطق تمركز المحتلين".
في هذا السياق، أشار مراسل "العربي" في كييف إياد استيتيه إلى أن القوات الروسية لا زالت تضرب معاقل القوات الأوكرانية على محور باخموت، بحسب بيان الأركان العامة.
وقد انتقد رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة مرة أخرى نقص الذخائر، حيث عزا التأخير في تسليمها لمقاتليه على الجبهة في شرق أوكرانيا إلى خيانة محتملة على حد وصفه.
وفي الأثناء، اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن لباخموت أهمية رمزية أكثر منها عملاتية. وقال إن سقوطها لا يعني أن روسيا غيّرت مسار الحرب في أوكرانيا.