الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

السباق البريطاني لخلافة جونسون.. ريشي سوناك يواجه ليز تراس

السباق البريطاني لخلافة جونسون.. ريشي سوناك يواجه ليز تراس

Changed

نافذة تحليلية من أرشيف "العربي" حول انتخابات رئاسة حزب المحافظين (الصورة: غيتي)
حافظ سوناك على تقدمه في الجولة الخامسة من السباق لخلافة جونسون، حيث حصل على 137 صوتًا، بينما جاءت تراس في المركز الثاني بـ113 صوتًا.

تواجه وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس وزير المالية السابق ريشي سوناك في الجولة الأخيرة من السباق المتقارب لخلافة بوريس جونسون لرئاسة وزراء المملكة المتحدة.

وخرجت وزيرة التجارة الدولية بيني موردونت من السباق يوم الأربعاء، بعد أن تلقت الدعم الأقل في جولة خامسة من التصويت بين أعضاء البرلمان المحافظين.

ريشي سوناك في المقدمة

وحافظ سوناك على تقدمه، حيث حصل على 137 صوتًا، بينما جاءت تراس في المركز الثاني بـ113 صوتًا. وتراجعت موردونت إلى ذيل جولة الإعادة بحصولها على 105 أصوات. ولم تحتسب ورقتا اقتراع.

وسيتنافس تراس وسناك الآن وجهًا لوجه وسيصبح أحدهما زعيمًا لحزب المحافظين في المملكة المتحدة، وبالتالي رئيسًا للوزراء.

ومن المقرر الإعلان عن نتائج التصويت النهائي، الذي يعود لأعضاء حزب المحافظين، بحلول الخامس من سبتمبر/ أيلول على أبعد تقدير، ومن المتوقع أن يبقى جونسون في مناصبه كرئيس وزراء مؤقت حتى ذلك الحين.

والتصويت يوم الأربعاء هو أحدث تصويت في منافسة متقاربة لخلافة جونسون، الذي استقال من منصب زعيم حزب المحافظين في 7 يوليو/ تموز الجاري بعد سلسلة من الفضائح والاستقالات الجماعية من داخل حكومته.

ووصل ثمانية مرشحين إلى الجولة الأولى من التصويت في 12 يوليو/ تموز الجاري، مع تقليص العدد تدريجيًا من قبل المشرعين المحافظين على خمس مراحل.

وفي تصويت سابق الثلاثاء، تم استبعاد كيمي بادنوش، الوزير السابق للحكومة المحلية ثم لشؤون المرأة والمساواة، بعد حصوله على 59 صوتًا. 

وحصل سوناك على 118 صوتًا، تليه موردونت بـ92 صوتًا وتراس بـ86 صوتًا.

الكلمة الأخيرة لأعضاء حزب المحافظين

وستكون الكلمة الأخيرة لأعضاء حزب المحافظين الذين يقدر عددهم بنحو 200000، أو 0.3%، من السكان البريطانيين، الذين سيصوتون لمرشحهم المفضل.

وخلال الأسابيع المقبلة، سيشرع المتنافسان في سلسلة من الأحداث الانتخابية في جميع أنحاء البلاد، حيث سيتم استجوابهم من قبل الناخبين حول سياساتهم.

وبعد ذلك، يختار أعضاء الحزب المحافظ الفائز في تصويت عبر البريد، ويصبح المرشح الناجح رئيسًا للوزراء تلقائيًا.

وبرز حتى الآن سوناك، الذي قاد الاقتصاد البريطاني خلال جائحة فيروس كورونا، باعتباره المرشح الأوفر حظًا للفوز بأعلى منصب في بريطانيا. 

وكان سوناك ثابتًا في معارضته للتخفيضات الضريبية، مجادلًا بدلاً من ذلك بأن خفض التضخم المتصاعد يمثل أولوية قصوى لبريطانيا. ومع ذلك، فقد واجه انتقادات لعدد من الإخفاقات في ظل قيادة جونسون، بما في ذلك كسر قواعد إغلاق كوفيد-19. 

من جهتها، نالت تراس نصيبها من المعارضة، بما في ذلك مقترحات لتغيير تفويض بنك إنكلترا وإدخال سلسلة من التخفيضات الضريبية.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close