الإثنين 25 مارس / مارس 2024

السودان.. المتحدث باسم العملية السياسية: حكومة مدنية جديدة في 11 أبريل

السودان.. المتحدث باسم العملية السياسية: حكومة مدنية جديدة في 11 أبريل

Changed

نافذة إخبارية تتناول تجدد حراك الشارع الرافض للاتفاق الإطاري في السودان (الصورة: الأناضول)
سيوقع الفرقاء السودانيون على النسخة النهائية من الاتفاق الإطاري مطلع أبريل المقبل وفق ما أعلن المتحدث باسم العملية السياسية النهائية بالسودان.

كشف المتحدث باسم العملية السياسية النهائية بالسودان خالد عمر يوسف، مساء الأحد، أن الاتفاق النهائي بين الفرقاء السودانيين سيُوقع مطلع أبريل/ نيسان المقبل، كما سيبدأ تشكيل الحكومة الجديدة في 11 من الشهر نفسه.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده يوسف، عقب اجتماع في القصر الرئاسي بالخرطوم ضم رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والقوى الموقعة على الاتفاق الإطاري.

الاتفاق الإطاري

وقد انطلقت المرحلة النهائية للعملية السياسية في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي بين الموقّعين على "الاتفاق الإطاري" المبرم في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، للوصول إلى اتفاق يحل الأزمة في البلاد.

ووقّع على الاتفاق "الإطاري" مع مجلس السيادة إعلان الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، وقوى سياسية أخرى (الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، المؤتمر الشعبي) ومنظمات مجتمع مدني، وحركات مسلحة تنضوي تحت لواء "الجبهة الثورية". 

وقال يوسف في المؤتمر الصحافي: "الاجتماع حدد مواقيت زمنية نهائية، وتوقيع الاتفاق السياسي النهائي سيكون في 1 أبريل/ نيسان، وتوقيع الدستور الانتقالي في 6 أبريل، وتشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية في 11 أبريل". 

وأوضح أن "الاجتماع اختار لجنة لصياغة الاتفاق السياسي النهائي من 11 شخصًا، 9 من القوى المدنية وممثل من الجيش وآخر من الدعم السريع، و40% من النساء". 

وبحسب يوسف، فقد أمهل "الاجتماع اللجنة حتى 27 مارس/ آذار الجاري لإكمال الصياغة النهائية للاتفاق السياسي النهائي". 

تجدد المظاهرات الرافضة للعملية السياسية

ويأتي إعلان يوسف فيما تجددت المظاهرات التي دعت إليها لجان المقاومة للمطالبة بإرساء حكم مدني كامل ومحاسبة قتلة المتظاهرين. وقد كثّفت قوات الأمن انتشارها في العاصمة الخرطوم تحسبًا لمظاهرات في العاصمة. 

وقد أفاد مراسل "العربي" في الخرطوم وائل محمد حسن أن عددًا من المركبات التي تتبع لقوات مكافحة الشغب انتشرت في العاصمة السودانية.

وأوضح المراسل أن "خروج المظاهرات يشير إلى أن الشارع الرافض للاتفاق الإطاري ما يزال يصعّد من تحركاته رفضًا للعملية السياسية التي تمضي إلى تشكيل حكومة مدنية، وفق ما ذكر الفريق عبد الفتاح البرهان في خطابه أمس".

وتهدف العملية السياسية الجارية في السودان إلى حل أزمة ممتدة منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، حين فرض قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إجراءات استثنائية منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعلان حالة الطوارئ.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close