أعلنت لجنة أطباء السودان، اليوم الثلاثاء، أن 13 شخصًا أصيبوا في مظاهرات أمس الإثنين بالعاصمة الخرطوم، مشيرة إلى أن "مجمل الإصابات، والتي من بينها 4 بطلق ناري؛ مستقرة".
لجنة أطباء السودان المركزية تقريـــــــر ميــــــداني عن إصابات #مليونية9مايو (13) حالة إصابة تم حصرها في #مليونية9مايو، من بينها (4) إصابات بطلق ناري متناثر-مرجّح أنه بسلاح خرطوش- وإصابة بقنبلة صوتية و(4) إصابات في الرأس بجسم صلب. ‣‣ مجمل الإصابات (13) حالة، كالتالي: pic.twitter.com/pNKSh3ZLxh
— لجنة أطباء السودان المركزية-CCSD (@SD_DOCTORS) May 10, 2022
والإثنين، شارك مئات السودانيين في مظاهرات بالخرطوم للمطالبة بالحكم المدني، وإطلاق سراح المعتقلين.
وتتهم أحزاب وهيئات حقوقية السلطات بـ"اعتقال عشرات الناشطين وأعضاء لجان المقاومة وممارسة انتهاكات ضدهم"، فيما لم يصدر عن السلطات أي تعليق بشأن ذلك.
الوصول إلى تحول ديمقراطي
في غضون ذلك، أعلن نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الثلاثاء، حرص بلاده على استقرار الفترة الانتقالية للوصول إلى مرحلة التحول الديمقراطي.
وقال حميدتي خلال لقائه بالعاملين في مجلس الوزراء في العاصمة الخرطوم: إن "السودان حريص على بذل جهود مكثفة من أجل تحقيق التوافق الوطني، واستقرار الفترة الانتقالية، للوصول إلى مرحلة التحول الديمقراطي".
وأضاف، وفق بيان لمجلس السيادة السوداني: "نريد وفاقًا شاملًا لا يقصي أحدًا، باعتبار أن الإقصاء لا يحقق الاستقرار، ولن يخدم قضايا الشعب السوداني".
وشدد حميدتي على "ضرورة إشراك كل ولايات ومحليات البلاد في عملية الحوار الوطني، لتحقيق وفاق جامع وشامل"، محذرًا من "تدبير المؤامرات لخدمة الأجندات الحزبية الضيقة".
وفي 27 أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي و"الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا" (إيغاد)، انطلاق حوار وطني في الأسبوع الثاني من مايو الجاري؛ لحل الأزمة السياسية بالسودان.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات تطالب بحكم مدني كامل وترفض إجراءات استثنائية فرضها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان، وأبرزها إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.