الثلاثاء 25 آذار / مارس 2025
Close

السويد.. تقرير يحذر من "تهديدات" ووضع أمني خطير

السويد.. تقرير يحذر من "تهديدات" ووضع أمني خطير

شارك القصة

ذكر تقرير الشرطة السويدية أن قوى أجنبية تستخدم أنشطة شاملة لزعزعة استقرار البلاد
ذكر تقرير الشرطة السويدية أن قوى أجنبية تستخدم أنشطة شاملة لزعزعة استقرار البلاد- غيتي
الخط
في تقريرها السنوي، دقت الشرطة السويدية جرس الإنذار بشأن الوضع الأمني محذرة من مخاطر قد تواجهها البلاد بسبب قوى أجنبية.

كشف جهاز شرطة الأمن السويدي (إس.إيه.بي.أو)، اليوم الثلاثاء، في تقرير سنوي عن التهديدات التي تواجه البلاد أن الوضع الأمني في البلاد خطير.

وذكر التقرير أن قوى أجنبية تعمل بطرق تهدد الأمن، وتستخدم أنشطة شاملة لزعزعة استقرار السويد وأوروبا.

وأبدت السلطات السويدية قلقها في السنوات القليلة الماضية إزاء تهديدات متزايدة من قوى أجنبية مثل روسيا والصين وإيران، وجماعات متطرفة تشارك في أعمال تتراوح من الهجمات العنيفة، وأساليب الحرب الشاملة إلى التجسس على شركات.

وقالت شارلوت فون إيسن، رئيسة جهاز شرطة الأمن، في بيان: "هناك خطر ملموس من أن يتدهور الوضع الأمني بشكل أكبر، وقد يحدث ذلك بطريقة يصعب التنبؤ بها".

أسوأ عملية قتل

والعام الماضي، شهدت البلاد أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيّتها 11 شخصًا بينهم منفذ الهجوم، وقعت في مركز تعليمي للبالغين في أوربرو (وسط) خلال فبراير/ شباط 2024. 

ووقع الهجوم في مدرسة ريسبيرجسكا لتعليم الكبار في أوريبرو، وهي مدينة يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة، وتقع على بعد نحو 200 كيلومتر غربي ستوكهولم.

ونفذ الهجوم  شخص يدعى ريكارد أندرسون، وهو شاب منعزل عاطل عن العمل ويبلغ 35 عامًا.

وتشهد السويد مستوى مرتفعًا من حيازة الأسلحة النارية وفقًا للمعايير الأوروبية، وترتبط إلى حد كبير بالصيد، وإن كان أقل كثيرًا من المعدل في الولايات المتحدة.

الأسلحة غير المشروعة

وسلطت موجة الجرائم التي ترتكبها العصابات في السنوات الماضية الضوء على ارتفاع معدل حيازة الأسلحة غير المشروعة.

ووقعت العديد من الحوادث الخطيرة في مدارس في البلاد في السنوات الأخيرة، ففي مارس/ آذار 2022، طعن تلميذ يبلغ 18 عامًا معلمَين حتى الموت في مدرسة ثانوية في مدينة مالمو الجنوبية.

وأواخر عام 2023، أوقف شاب يبلغ 16 عامًا بعدما طعن تلميذًا وأستاذًا بسكين في مدرسة في بلدة كريستيانستاد الصغيرة المجاورة.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2015، قُتل ثلاثة أشخاص بهجوم دوافعه عنصرية في مدرسة في بلدة ترولهتان في غرب البلاد على يد مهاجم يحمل سيفًا، قُتل لاحقًا برصاص الشرطة.

تابع القراءة

المصادر

وكالات

الدلالات