استحوذت العلامات الصينية على 37% من مبيعات السيارات الجديدة في مصر، في النصف الأول من العام الحالي، وذلك بواقع 21 ألفًا و400 مركبة، بنمو نسبته 130% على أساس سنوي.
وفي العراق؛ بيعت خلال النصف الأول من العام الحالي 18 ألف مركبة صينية، بزيادة نسبتها 80%، لكن الصدارة في هذا السوق لا تزال تدين لعلامات يابانية وكورية جنوبية.
في الأسواق الخليجية، شهد العام الماضي بيع 192 ألف مركبة صينية جديدة، حيث استأثرت السعودية 56% منها.
أما في المغرب؛ فقد ازدادت مبيعات السيارات الصينية 40% في الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، وصولًا إلى 89 ألف مركبة.
وفي الجزائر التي حجزت فيها العلامات الصينية موقعًا مهمًا، ستشرع مجموعات "شيري" و"جيلي" و"جاك" في تدشين مصانع لها، إلى جانب شركة "جيتور" التي تعهدت باستثمار 105 ملايين دولار لإقامة مصنع في ولاية "باتنة".
فروق ميكانيكية وكهربائية
وضمن هذا السياق، قال سلامة الشايب، الخبير في مجال صيانة وتجارة السيارات، إن "معايير السلامة في السيارة الصينية هي أقلها خطورة، بينما يبرز الفرق في الأدوات الميكانيكية والكهربائية داخل أنظمة التشغيل في السيارات الصينية".
وأضاف الشايب في حديث إلى التلفزيون العربي، أن "السيارات الصينية ما تزال حديثة العهد ما يعني أن الأخطاء لم تظهر بعد وبالتالي فإن الاختبار الحقيقي لها في عندما تسير السيارة 500 كيلومتر".
وأردف: "هناك سيارات تُستهلك لمدة 30 عامًا مثل تلك الأميركية واليابانية، بينما الصينية لم تُختبر بعد".
ونوه الشايب، إلى مشكلة في عدم توفير قطع الغيار للسيارات الصينية بعد إغراق السوق من هذا العلامات الصينية.
وراح يقول إن "حل مشكلة قطع الغيار تكمن في استدراك الوكلاء المحليين لتوفير هذه القطع التي ستتيح صمود السيارات الصينية بالسوق".
وأشار الشايب، إلى وجود "اختبارات متعددة للسيارات الصينية في الجو الحار وفي الصحراء مما يتيح التعرف أكثر على الأخطاء فيها".