الخميس 28 مارس / مارس 2024

الشهر الأول بعد "بريكست".. انخفاض قياسي في التجارة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا

الشهر الأول بعد "بريكست".. انخفاض قياسي في التجارة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا

Changed

سجل الأوروبيون فائضًا تجاريًا قدره 8,4 مليار يورو في يناير
خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي دخل حيز التنفيذ في الأول من يناير الماضي (غيتي)
انخفضت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا بنسبة 27,4% عما كانت عليه في يناير 2020، بينما تراجعت صادرات لندن إلى أوروبا بنسبة 59,5% لتبلغ 6,4 مليار يورو.

أعلن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) اليوم الخميس، أن التجارة بين الاتحاد الأوروبي وبريطانيا سجلت تراجعًا كبيرًا في يناير/ كانون الثاني، أول شهر للانفصال الفعلي بين لندن والتكتل.

وانخفضت صادرات الاتحاد الأوروبي إلى بريطانيا بنسبة 27,4% عما كانت عليه في يناير/ كانون الثاني 2020، بينما تراجعت صادرات لندن إلى أوروبا بنسبة 59,5% لتبلغ 6,4 مليار يورو.

وكان مكتب الإحصاء الوطني البريطاني أعلن في 12 مارس/ آذار انخفاضًا في صادرات المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 41% تقريبًا وتراجع بنسبة 29% في مشتريات المملكة المتحدة من المنتجات الأوروبية.

ويعود الفارق بين الأرقام الأوروبية والبريطانية إلى الاختلاف في منهج الحساب.

تراجع الواردات

وأثّر خروج المملكة المتحدة من السوق الأوروبية الموحدة، الذي دخل حيز التنفيذ في الأول من يناير/ كانون الثاني، بقوة على تجارتها الخارجية، مع اختناقات في الموانئ التي تخضع بالفعل للتدابير الصحية، والقيود على السفر في يناير/ كانون الثاني، وتراكم الطلبات المتراكمة منذ بداية الوباء.

وأضيف إلى ذلك العديد من المعاملات الإدارية والتكاليف الإضافية والضرائب التي أثرت على التجارة الخارجية.

وتراجعت واردات الاتحاد الأوروبي من بقية دول العالم بنسبة 16,9% في الشهر الأول من العام، بينما تراجعت صادراته بنسبة 10,8% مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني 2020، بحسب يوروستات.

وإجمالا، سجل الأوروبيون فائضًا تجاريًا قدره 8,4 مليار يورو في يناير/ كانون الثاني، مقارنة بعجز قدره 2,2 مليار يورو، في نفس الشهر من العام السابق.

وكانت المملكة المتحدة جزءا من الاتحاد الأوروبي، أكبر شريك تجاري لها، لمدة تقارب نصف قرن.

ويقول رئيس الوزراء بوريس جونسون إن سياسة بلاده التجارية المستقلة الجديدة؛ تعني أن بمقدورها التركيز على اتفاقات مع اقتصادات أسرع نموًا حول العالم.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة