صدرت حديثًا رواية "الصامت" للكاتب والروائي الفلسطيني شفيق التلولي، التي تحدث فيها عن تاريخ فلسطين والعائلات المهجّرة من غزة، إبان الحكم العثماني والانتداب البريطاني وصولًا إلى الاحتلال.
وقال التلولي لـ"العربي" إن الرواية تشمل فكرة لجوء الآباء والأجداد وحلم العودة، وهي تستهدف كل الفئات العمرية، من ضمنهم كبار السن الذين هم على قيد الحياة ويحفظون التاريخ الفلسطيني.
واعتبر التلولي أن الرواية تعد وثيقة تاريخية كونها تتحدث عن حقب في حياة الشعب الفلسطيني، وهي سردية عربية تعيد إنتاج الواقع العربي الفلسطيني تحت الاحتلال.
ولفت التلولي إلى أن الرواية يسجل لها أنها تحاول الاعتماد على الرمزية والأسطورة والخرافة، وأن تكون رواية الواقعية السحرية الفلسطينية التي لا تنقل الواقع بشكله الجامد بما يمنح القارئ الإدهاش، ويجعل من العمل الأدبي متفردًا في سماء الرواية.
وأشار الكاتب إلى أن أحداث الرواية فرضت هذا النوع من الكتابة الأدبية، كونها اعتمدت على استراجع روايات الجدات، بما يرسم وجود الفلسطيني على هذه الأرض ويثبت وجوده فيها، في وقت يحاول الاحتلال أن يسرق التراث والسيطرة عليه.
