الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

الصدر يلتقي الخصوم قبل أول جلسة برلمانية.. الحكومة "على الأجندة"

الصدر يلتقي الخصوم قبل أول جلسة برلمانية.. الحكومة "على الأجندة"

Changed

يرفع مقتدى الصدر شعار "لا شرقية ولا غربية" وينادي بحكومة "أغلبية وطنية" وفق وصفه (غيتي)
يرفع مقتدى الصدر شعار "لا شرقية ولا غربية" وينادي بحكومة "أغلبية وطنية" وفق وصفه (غيتي)
دعت المفوضية العليا للانتخابات في العراق رئيس البلاد برهم صالح إلى تحديد موعد أول جلسة للبرلمان المنتخب حديثًا، غداة تصديق المحكمة العليا على نتائج الانتخابات.

بحث زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر مع قوى الإطار التنسيقي الشيعي وكتل سياسية ممثلة للحشد الشعبي مسألة تشكيل الحكومة الجديدة، قبل انعقاد أول جلسة برلمانية.

وضم الوفد الذي استقبله الصدر رئيس تحالف الفتح هادي العامري والأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.

وكان الطرفان قد التقيا مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري بعد أسابيع من التوترات الناجمة عن خلافات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، عقب تصدر التيار نتائج الانتخابات التشريعية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد صدقت على نتائج الانتخابات التي أجريت في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

حكومة مستقلة

ويرى الكاتب السياسي مجاشع التميمي أن الصدر يسعى إلى تشكيل حكومة لا تكون أسيرة للمعسكر الغربي المتمثل بالولايات المتحدة وحلفائها، أو المعسكر الشرقي المتمثل بإيران وحلفائها.

ويوضح التميمي، في حديث إلى "العربي" من بغداد، أن الصدر منذ عدوله عن مقاطعة الانتخابات وظهور النتائج يؤكد على حكومة مستقلة هذه المرة ويشدد على وجوب أن تكون عراقية، ويكون تشكيلها مختلفًا "لأن الوضع في العراق شبه منهار".

ويلفت إلى أن الزعيم السياسي يريد تعيين رئيس للوزراء يكون شخصية وطنية تكنوقراط، ويريد أن يكون رئيس الحكومة شخصية اقتصادية قوية، يدعمه تحالف يقوده الصدر لكن يشارك فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني وكذلك تحالف تقدم الذي يقوده محمد الحلبوسي، وتحاسبه المعارضة.

وكانت "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات" بالعراق دعت، الثلاثاء، رئيس البلاد برهم صالح إلى تحديد موعد أول جلسة للبرلمان المنتخب حديثًا، غداة تصديق المحكمة الاتحادية العليا على نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة.

وعبرت القوى والفصائل المعترضة على النتائج التزامها بقرار المحكمة الاتحادية رغم تحفظها عليه.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close