الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

الصومال.. سقوط ضحايا بتفجيرين استهدفا القوات الحكومية

الصومال.. سقوط ضحايا بتفجيرين استهدفا القوات الحكومية

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول الهجوم الأخير الدامي لحركة الشباب في الصومال (الصورة: أرشيفية - الأناضول)
تبنت حركة الشباب قبل عشرة أيام، هجومًا بسيارتين مفخختين في بلدة محاس، الواقعة في حيران وسط الصومال،  أسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل.

قتل شخص على الأقل وأصيب ستة آخرون اليوم السبت في "تفجير انتحاري" بسيارة ملغومة عند نقطة تفتيش تابعة لقوات الحكومة الصومالية في إقليم هيران بوسط البلاد، تبعه هجوم آخر مماثل.

وعلى الفور، أعلنت حركة "الشباب الإسلامية المتشددة" مسؤوليتها عن الانفجارين اللذين وقعا بالتزامن تقريبًا.

وقالت الحركة إنها استهدفت قواعد عسكرية في بلدتي جلالقسي وبولوبردي في هيران.

عند نقطة تفتيش

وشن جنود الحكومة الاتحادية وفصائل مسلحة من العشائر المتحالفة معها هجومًا كبيرًا على مقاتلي حركة الشباب في أغسطس/ آب الماضي. وردت الجماعة بسلسلة من الهجمات بعد طردها من بعض المناطق.

وأوضح سيناب عبد الله، وهو صاحب متجر في منطقة جلالقسي، في حديث لوكالة "رويترز"، أن "سيارة ملغومة انفجرت عند نقطة تفتيش للقوات الحكومية بالقرب من الجسر"، مضيفًا أنه أحصى جثة واحدة وستة جرحى.

وتشن حركة الشباب تمردًا ضد الحكومة الصومالية منذ عام 2007 بهدف "فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية".

وقبل أسبوع  أكدت السلطات الصومالية، مقتل 61 عنصرًا من الحركة في غارة جوية نفذها جهاز المخابرات جنوبي البلاد.

هجمات متكررة

وتبنت حركة الشباب قبل عشرة أيام، هجومًا بسيارتين مفخختين في بلدة محاس، الواقعة في حيران وسط الصومال،  أسفر عن مقتل 19 شخصًا على الأقل.

يذكر أنه في مطلع يوليو/ تموز الماضي، هبت العشائر في محافظة حيران ضد الحركة، وأرسلت حكومة حسن شيخ محمود التي توعدت بـ"حرب شاملة" ضدها، الجيش في سبتمبر/ أيلول الماضي، لدعم فصائل العشائر المعروفة باسم "مكاويسلي".

وسمح هذا الهجوم المدعوم من قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال وبغارات جوية أميركية، باستعادة مناطق شاسعة في ولايتين في وسط البلاد، هما هيرشابيل - حيث تقع حيران - وغالمودوغ.

وأكدت الحكومة مطلع الشهر الماضي، أنها سيطرت على عدن يابال وهي منطقة رمزية في هيرشابيل تحتلها حركة الشباب منذ عام 2016 ووصفت على أنها "ساحة تدريب" ونقطة لوجستية لهم في المنطقة.

لكن رغم جهود الجيش الصومالي لصد الحركة، إلا أن مقاتليها ما زالوا يشنون هجمات دامية، حتى في عمق العاصمة مقديشو.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close