الثلاثاء 23 أبريل / أبريل 2024

الصومال.. قتلى وجرحى في تفجير مزدوج وسط مقديشو

الصومال.. قتلى وجرحى في تفجير مزدوج وسط مقديشو

Changed

تقرير من أغسطس الفائت عن العمليات الأمنية للجيش الصومالي ضد حركة الشباب (الصورة: رويترز)
هز تفجير مزدوج العاصمة الصومالية مقديشو، واستهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي. 

وقع اليوم السبت، تفجير مزدوج استهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي الصومالية وسط العاصمة مقديشو، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتهشم نوافذ المباني القريبة.

فقد أفاد مصدر أمني لوكالة الأناضول أن تفجيرين عبر سيارتين مفخختين وقعا بفارق دقائق، واستهدف الهجوم مقر الوزارة في تقاطع "زوبي" المكتظ بالسيارات والمارة، حيث نقل مقتل 5 أشخاص على الأقل وسقوط عدد من الإصابات. 

كما تضم منطقة التفجير، مقري وزارتي الخارجية، والتخطيط والتنمية الاقتصادية.

وكثيرًا ما تنفذ حركة الشباب تفجيرات وهجمات بالأسلحة في مقديشو وأماكن أخرى، بحيث تسعى حركة الشباب المتحالفة مع تنظيم القاعدة، والتي تخوض قتالًا في الصومال منذ أكثر من عقد، إلى الإطاحة بالحكومة المركزية وإقامة نظام حكم متشدد.

 لكن لم يتضح بعد، ما إذا كانت حركة الشباب هي من تقف وراء التفجيرين الأخيرين، إذ لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى الساعة.

مكان الانفجار بالقرب من مبنى وزارة التعليم في مقديشو - رويترز
مكان الانفجار بالقرب من مبنى وزارة التعليم في مقديشو - رويترز

استهداف فرق الإسعاف

بدوره، صرح نقيب الشرطة نور فرح لوكالة "رويترز" أن الانفجار الأول أصاب جدران مبنى الوزارة، بينما وقع الانفجار الثاني مع وصول سيارات الإسعاف وتجمع الناس لنجدة الضحايا.

بدوره، أكد عبد القادر عبد الرحمن مؤسس خدمة آمين للإسعاف إن الانفجار الثاني تسبب في احتراق سيارة إسعاف تابعة للخدمة لدى وصولها لنقل المصابين من الانفجار الأول. مردفًا أن سائقًا ومسعفًا أصيبا في الانفجار.

مكان الانفجار بالقرب من مبنى وزارة التعليم في مقديشو - رويترز
مكان الانفجار بالقرب من مبنى وزارة التعليم في مقديشو - رويترز

 المعركة ضد حركة الشباب

ويتزامن الهجوم الأخير، مع عمليات أمنية يجريها الجيش الصومالي في بعض مناطق جنوب ووسط البلاد بالتعاون مع مليشيات عشائرية ضد مسلحي حركة الشباب التي تأسست مطلع 2004.

والشهر الجاري، قُتل 250 عنصرًا من حركة الشباب في عملية عسكرية وسط الصومال، حسبما أعلن رئيس الأركان الصومالي أدوى يوسف راغي.

كما في أغسطس/ آب الفائت، سقط أكثر من 150 قتيلًا من حركة الشباب في معارك شرسة بينها وبين قوات الحكومة الفيدرالية العسكرية والعشائر المسلحة، كما تم تحرير عشرات البلدات من قبضتها.

هذا التقدم شدد الخناق على الحركة وأثر على إمداداتها العسكرية المتنقلة بين المناطق الجنوبية والوسطى في البلاد. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة