الجمعة 19 أبريل / أبريل 2024

الصين تراقب وتحذر.. سفن حربية أميركية وكندية تعبر مضيق تايوان

الصين تراقب وتحذر.. سفن حربية أميركية وكندية تعبر مضيق تايوان

Changed

متابعة لـ "العربي" حول توتر الأجواء في مضيق تايوان بعد عبور سابق لسفينتين أميركيتين (الصورة: تويتر)
نددت الصين بعبور سفينتين حربيتين في مضيق تايوان، قائلة إنها راقبتهما و"حذرتهما"، في وقت قالت فيه القيادة البحرية الأميركية إن العبور كان روتينيًا.

نفذت سفينة حربية تابعة للبحرية الأميركية وفرقاطة كندية عبورًا روتينيًا في مضيق تايوان أمس الثلاثاء، بحسب ما أعلن الجيش الأميركي، بينما نددت الصين بالمهمة قائلة: إنّ قواتها "حذرت" السفينتين.

ويعد هذا العبور للمضيق هو الثاني خلال شهر بواسطة سفينة تابعة للبحرية الأميركية. وأواخر أغسطس/ آب الماضي، عبرت سفينتان تابعتان للبحرية الأميركية مضيق تايوان، وقال الجيش الصيني حينها إنه يراقب إبحار السفينتين، مشيرًا إلى أنه جاهز للتصدي لأي "استفزاز" وسيبقى في حالة تأهب قصوى.

وعلى مدى السنوات الأخيرة، أبحرت سفن حربية أميركية، وفي بعض الأحيان سفن لدول حليفة مثل بريطانيا وكندا، بشكل روتيني عبر المضيق، مما أثار حفيظة الصين، التي تعتبر تايوان إقليمًا تابعًا لها وهو ما تعارضه حكومة الجزيرة المنتخبة ديمقراطيًا.

وعادةً ما تستغرق عمليات البحرية الأميركية في مضيق تايوان، ما بين ثماني ساعات إلى 12 ساعة حتى تكتمل.

وفي بيان، قالت البحرية الأميركية: إن المدمرة الأميركية أرلي بيرك هيجينز، المسلحة بصواريخ موجهة، والفرقاطة فانكوفر التابعة للبحرية الملكية الكندية، عبرتا المضيق من خلال ممر خارج المياه الإقليمية لأي دولة، مضيفة: "مثل هذا التعاون يمثل حجر الزاوية في نهجنا من أجل منطقة آمنة ومزدهرة".

بدورها، قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند في بيان: إن بلدها، كدولة في المحيط الهادي ملتزمة بشدة بدعم الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادي، وتابعت أن "العبور الروتيني اليوم لمضيق تايوان يظهر التزامنا بحرية الحركة والانفتاح في منطقة المحيطين الهندي والهادي".

من جانبها، أكدت قيادة المنطقة الشرقية بجيش التحرير الشعبي الصيني أن قواتها راقبت السفينتين و"حذرتهما".

وأضافت في بيان أن القوات "دائمًا في حالة تأهب قصوى، وتواجه بحزم جميع التهديدات والاستفزازات، وتدافع بحزم عن سيادة الوطن وسلامة أراضيه".

تصاعد التوتر

ويأتي ذلك وسط تصاعد التوتر العسكري بين بكين وتايبه، والذي أججته زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى تايوان في أوائل أغسطس/ آب، وهو ما أثار حفيظة الصين. وردت الصين على ذلك بإجراء تدريبات عسكرية غير مسبوقة بالقرب من الجزيرة.

أما وزارة الدفاع التايوانية، فأشارت إلى أن السفينتين أبحرتا في اتجاه الشمال عبر الممر المائي وإن قواتها راقبت المهمة لكن "الوضع كان عاديًا".

المصادر:
العربي - رويترز

شارك القصة

تابع القراءة
Close