السبت 12 أكتوبر / October 2024

الضفة.. أهالي أريحا يحتجون للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم الشهداء

الضفة.. أهالي أريحا يحتجون للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم الشهداء

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول وقفة لأهالي أريحا للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم الشهداء (الصورة: وسائل التواصل)
أكد المشاركون خلال الوقفة في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا أن احتجاز جثامين الشهداء انتهاك صارخ للقانون الدولي، وللمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة.

طالب فلسطينيون وأهالي شهداء وفعاليات رسمية ووطنية في محافظة أريحا والأغوار (شرق الضفة الغربية) اليوم السبت بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة، خاصة شهداء مخيم عقبة جبر، الذين قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في 6 فبراير/ شباط الجاري.

وكان خمسة فلسطينيين قد استشهدوا في 6 فبراير خلال عملية نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة أريحا، حيث يتهمهم الاحتلال بأعمال مقاومة ضد قواته، وإطلاق رصاص ضد مستوطنين.

وجاءت المطالبات، خلال وقفة جماهيرية، نُظمت اليوم السبت، عند مدخل مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، بدعوة من القوى الوطنية، ومؤسسات الأسرى.

رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشهداء والأسرى وعائلاتهم
رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشهداء والأسرى وعائلاتهم - وسائل التواصل

وتأتي الوقفة في إطار "الحملة الوطنية لدعم وإسناد الأسرى والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء" التي أطلقتها محافظة أريحا والأغوار في ظل السياسات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، وذلك لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".

ورفع المشاركون خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية، واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة ضد الشهداء والأسرى وعائلاتهم، مؤكدين أن احتجاز جثامين الشهداء، انتهاك صارخ للقانون الدولي، وللمبادئ الإنسانية والأخلاقية كافة.

المطالبة باسترداد جثامين الشهداء

وجدد محافظ أريحا جهاد أبو العسل خلال الوقفة دعوته لدعم صمود أهالي الشهداء والأسرى، والعمل على دعم القضايا الوطنية، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في فعاليات التضامن مع الأسرى، والمطالبة باسترداد جثامين الشهداء.

كما طالب بتكثيف الفعاليات الداعمة للأسرى وعائلات الشهداء، ودعم موقف القيادة الفلسطينية المتعلق برفض الاشتراطات الإسرائيلية المتعلقة بمخصصات رواتب الأسرى والشهداء، باعتبارها ذريعة لقرصنة أموال الشعب الفلسطيني.

من جهته، أفاد مراسل "العربي"، من مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين في أريحا، بأن الغريب في هذه الوقفة أن المشاركين لا يعرفون ولا يستطيعون التأكيد ما إذا كان أولادهم الذين يحتجزهم الاحتلال قد استشهدوا أم لا.

وأضاف أن هناك معلومات تفيد بأن أحد المصابين ما زال داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية يتلقى العلاج، مشيرًا إلى أن الأهالي يطالبون بمعرفة مصير أبنائهم أولًا، وإذا كانوا بالفعل هم شهداء فهم يطالبون باسترداد جثامينهم من أجل دفنهم.

وفي حديث لـ"العربي"، يوضح والد شهيدين يقول جيش الاحتلال إنه قتلهما، أنه لا توجد أي جهة رسمية أكدت لهم أي أخبار بخصوص أبنائهم ما إذا كانوا معتقلين أو جرحى أو حتى شهداء، سوى ما تم نشره على وسائل الإعلام.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close