الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

الطائرات الورقية تزين سماء الكويت.. احتفالية قديمة تدخل الفرح إلى القلوب

الطائرات الورقية تزين سماء الكويت.. احتفالية قديمة تدخل الفرح إلى القلوب

Changed

فقرة ضمن برنامج "صباح جديد" تسلط الضوء على احتفالية الطائرات الورقية في الكويت (الصورة: وكالة الأنباء الكويتية)
دأب الكويتيون منذ الأيام الأولى لتأسيس البلاد على ممارسة هواية إطلاق الطائرات الورقية كاحتفالية جماعية تشارك بها العائلات في مختلف المناطق بالكويت.

تتجمع عشرات العائلات الكويتية في الحدائق والأماكن المفتوحة حول البلاد، لممارسة هواية إطلاق الطائرات الورقية خلال المهرجانات والعطلات، في احتفالية يعود تاريخها إلى الأيام الأولى من تاريخ تأسيس البلاد.

ويروي مدرب فريق الطائرات الورقية طارق حسن، أنه منذ الطفولة جرت العادة، أن تكون الطائرات الورقية عنوانًا للاحتفاليات حيث زين ورفاقه في الفريق، سماء الكويت قبل أيام بـ60 طائرة ورقية مختلفة من حيث النوع والحجم. 

ويوضح حسن أن حبال هذه الطائرات لا بد أن تكون من نوع "سكترا"، المكونة بشكل مستقيم بحيث لا تنحرف يمينًا أو يسارًا، ما يعطيها توازنًا في عملية الطيران.

واحتفلت الكويت قبل أسبوعين، بالذكرى الثانية والستين لاستقلالها، التي شهدت العديد من الفعاليات الاحتفالية في العاصمة ومحيطها. 

رقم قياسي

بدوره، يلفت عبد الرحمن الفارسي، المشترك في فريق الطائرات الورقية، إلى أنه منذ عام 1995 دخلت الطائرات التي تطلق عبر خيطين بدلًا من الخيط الواحد، الأمر الذي أتاح إمكانية زيادة حجم الطائرة، وبالتالي القدرة على السيطرة عليها في الهواء. 

ويشير الفارسي إلى أن أحجام الطائرات تدرجت من نصف متر، حتى وصلت إلى 1050 متر، بوزن وصل إلى 180 كيلوغرامًا وهي الطائرة الأكبر في العالم من هذا النوع، وقد تم تسجيلها باسم الكويت في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بعد أن ظهرت في مهرجان بورتموث البريطاني عام 2004.

ويضيف الفارسي، أن تلك الهواية مكنته من المشاركة في مهرجانات عالمية لإطلاق تلك الطائرات الورقية، ذات الألوان الزاهية، والمقتبسة عن شخصيات كرتونية أو أعلام دول، وغيرها من الأشكال الملفتة المتاحة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close