تدرك الخطوط الجوية القطرية أن بطولة كأس العالم 2022 هي فرصة لا يمكن تفويتها من أجل تعزيز موقعها الإقليمي والعالمي، وذلك قبل 4 أشهر من انطلاق البطولة التي تلعب الشركة فيها دور الناقل الجوي الرسمي.
كما ركزت الشركة القطرية جهودها للتعامل مع مئات آلاف المسافرين والمشجعين الذين سيقصدون الدوحة والخور وغيرها من المناطق القطرية، لمؤازرة منتخباتهم في البطولة التي تقام في الشرق الأوسط للمرة الأولى. ويسدل الستار على منافساتها في استاد لوسيل يوم الثامن عشر من ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
المزيد من الطائرات
وقررت القطرية في يوليو/ تموز شراء 50 طائرة من طراز 737 ماكس، وتدرس شراء أُخرى من فئة 777 إكس، وهما من صناعة بوينغ الأميركية. كما أن الناقلة الخليجية ورغم حالة الجفاء مع إيرباص الأوروبية، إلا أنها ماضية في زيادة عدد وجهاتها البالغة 150 وجهة عالمية لتقل على متنها الراغبين في السفر المباشر إلى الدوحة، لحضور العرس الكروي.
إضافة إلى هذا، تخطط الشركة مضاعفة عدد مرات وصولها إلى ملبورن الأسترالية، وبلوغ 3 مطارات ألمانية بواقع 46 مرة أسبوعيًا، وكذلك إلى المرافئ الجوية الأميركية.
كما افتتحت قطر 3 صالات جديدة في مطار حمد الدولي، الذي بات همزة وصل بين شرق العالم وغربه، مستفيدًا من موقعه وحداثة مرافقه، والتي مكنته من إحراز مركز أفضل مطار جوي في العالم.
ويظهر بيع نحو مليوني تذكرة من البطاقات المطروحة لجماهير المونديال مقدار الشغف لحضور الحدث الكروي الأبرز، وهو أمر استوجب من "القطرية" الاستعداد المبكر لمواجهة الطوفان الجماهيري المتوقع، فكأس العالم حدث رياضي في ظاهره، لكنه اقتصادي أيضًا في جوهره.
