الإثنين 25 مارس / مارس 2024

العادات السلبية والإيجابية.. كيف نميز بينها ونكتسب الأفضل للمستقبل؟

العادات السلبية والإيجابية.. كيف نميز بينها ونكتسب الأفضل للمستقبل؟

Changed

الدكتور محمود الحسن استشاري في التنمية البشرية يشرح الطريقة الأمثل لاتباع العادات الإيجابية (الصورة:غيتي)
يكتسب الإنسان العادات الإيجابية من خلال عدة طرق تحفزه على صناعة مستقبل مثمر، على عكس العادات السلبية التي تعود بداية إلى متعة لحظية لكنها قد تنعكس سلبًا في المستقبل.

تصنف العادة على أنها سلوك معين نقوم به، ونكرره لعدة مرات حتى ينتقل إلى منطقة اللاوعي في العقل، ليتكرر بعدها بشكل تلقائي وعفوي. 

وفي هذا الإطار أكد الاستشاري في التنمية البشرية الدكتور محمود الحسن أن أغلبية الناس تميل لامتلاك عادات إيجابية، مشيرًا إلى أن العادات على اختلافها هي التي تصنع مستقبل الفرد منا. 

وللتمييز بين العادة الإيجابية والسلبية، يقول الحسن في حديث إلى "العربي" إنه من الضروري أن يضع أي فرد أمامه رؤية لمستقبله سواء القريب أو البعيد، ويميز ما إذا كانت هذه العادة ستعود عليه بالسلب أو الإيجاب على تلك الأهداف المستقبلية، ضاربًا المثل في عادة التمارين الرياضية ونتائجها، كذلك نظام الحمية وغيره. 

ويصف الحسن اكتساب العادة الإيجابية بـ"المتعب والمؤلم" بداية، لكنه سينعكس بشكل فعال وكبير على المستقبل، بعكس العادة السلبية التي قد تنتج عن متعة عاجلة، ستتسبب بألم وتعب في المستقبل، وربما أمراض. 

ويرى أن هناك عادات عامة، كالنوم المبكر، والاستيقاظ صباحًا، كذلك المشي والرياضة لتنشيط الجسم، إضافة إلى الغذاء الصحي، وجميعها تدخل في إطار العادات الإيجابية، التي تعود بالفائدة على الراغبين في اكتسابها. 

ويجد الحسن أن البعض له عادات إيجابية خاصة، تتعلق بطريقة الجلوس أو المشي. 

وينصح بوضع لائحة بالعادات الإيجابية، والصبر في المرحلة الأولى لتطبيقها، مفضلًا أن تكون من الأمور التي يرغب الفرد في الاستمتاع بها كي يحفزه ذلك على اكتسابها. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close