بعدما تسبب فيروس كورونا، بوفاة نحو سبعة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم حتى الآن وفقًا لإحصاءات رسمية، توقع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، انتهاء الجائحة خلال العام الحالي 2023.
وقال في كلمة ألقاها، أمس الإثنين، عقب تكريمه في جامعة ميشغان الأميركية، إنه "واثق" أن جائحة كورونا "ستنتهي هذا العام"، وهو ما سيؤدي إلى التخلي عن أنظمة الطوارئ الدولية التي فُرضت لمكافحة الوباء.
كورونا انتهت
وأضاف غيبريسوس: "واثق بأننا في مرحلة ما خلال هذا العام، سنكون قادرين على القول إن كورونا انتهت كحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا وانتهت كجائحة".
حرب كلامية متجددة بين #الصين و #أميركا بشأن مصدر فيروس #كورونا، فهل بدأت الجائحة في مختبر صيني؟@AnaAlarabytv pic.twitter.com/XXLwhor53l
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 28, 2023
وجاءت تصريحات غيبريسوس بالتزامن مع مرور 3 سنوات على تفشي فيروس كورونا حول العالم، والذي تسبب في ملايين الوفيات والإصابات.
وقت أفضل
وأشار خلال كلمته التي نشرت عبر تويتر، إلى أنه في 11 مارس/ آذار 2020 "أعلنت منظمة الصحة العالمية لأول مرة أن التفشي العالمي لفيروس كورونا، يمكن وصفه بأنه جائحة"، واصفًا تلك اللحظة بأنها كانت "بالغة الأهمية، ولفتت انتباه وسائل الإعلام العالمية".
في المقابل، نوه غيبريسوس إلى أن العالم "يعيش حاليًا وقتا أفضل بكثير، مقارنة بالفترات السابقة للوباء".
وتابع: "لأول مرة، أصبح العدد الأسبوعي للوفيات المبلغ عنها أقل مما كان عليه عندما استخدمت منظمة الصحة العالمية لأول مرة كلمة جائحة" للإشارة إلى انتشار الفيروس".
وما يزال مسؤولو الصحة وأجهزة الاستخبارات الأميركية، منقسمين حول منشأ فيروس كورونا، وما إذا كان قد انتقل إلى البشر من حيوان مصاب أو تسرب من "معهد ووهان لعلم الفيروسات".
وتوصلت وزارة الطاقة الأميركية إلى أن الفيروس ربما تسرب جراء حادث مختبر، وهي بذلك تتفق مع تقييمات مكتب التحقيقات الفدرالي وتتعارض مع استنتاجات وكالات أخرى.
ومطلع الشهر الجاري، طلبت منظمة الصحة العالمية الجمعة من جميع الدول مشاركة المعلومات التي تملكها حول منشأ الفيروس. وجاء ذلك بعدما تحدث مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الطاقة الأميركية عن أن تسربًا من مختبر في ووهان تسبب في الجائحة.
في المقابل، اعترضت الصين بشدة الإثنين الماضي على فرضية وزارة الطاقة الأميركية بشأن منشأ كوفيد-19 معتبرة أن هذه الاتهامات الجديدة "تشوه" صورتها.