العثور على "جسم خطير" داخل السفارة الإسرائيلية في السويد.. ما القصة؟
أعلن السفير الإسرائيلي في السويد عن إحباط السلطات المحلية لعملية "تفجير" داخل مقر السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، بحسب ما نقل مراسل "العربي" في القدس المحتلة.
من جهتها، أعلنت الشرطة السويدية أنها دمّرت "جسمًا خطيرًا" عثر عليه موظفون في السفارة الإسرائيلية، دون أن تحدد طبيعة الجسم.
فرض طوق أمني
وقال المسؤول في شرطة ستوكهولم دانيال فيكدال لوكالة "فرانس برس": "تبلّغنا عند الساعة 13:08 (12:08 بتوقيت غرينتش) من قبل السفارة بأنهم عثروا على جسم يعتقدون أنه خطير"، مشيرًا إلى أنه تم استدعاء شرطة تفكيك القنابل إلى الموقع وقد قامت بتدمير الجسم.
ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية فإنه تم إحباط عملية تفجيرية. وقد تحدث جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، خلال الفترة الماضية عن الكشف عن شبكة زعم أن حركة حماس تحركها في أوروبا وكانت تستعد لتنفيذ عدة عمليات ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا منها في السويد.
وبحسب وكالة "رويترز"، رفضت الشرطة السويدية الإفصاح عن أي تفاصيل بشأن حجم أو شكل الشيء الذي عثُر عليه داخل السفارة الإسرائيلية لحين التحقق منه.
وذكرت قناة "إس في تي" التلفزيونية أن عدة سيارات للشرطة موجودة في المكان وتم فرض طوق أمني حول منطقة واسعة.
هجمات سابقة
وفي سياق استهداف السفارات الإسرائيلية، كانت السلطات الهندية قد أفادت في السادس والعشرين من الشهر الماضي بوقوع انفجار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي، وأنه لا توجد إصابات بين موظفي السفارة جراء هذا الانفجار.
وقال جاي نير المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية لرويترز: "يمكننا أن نؤكد أنه في حوالي الساعة 5:20 (بالتوقيت المحلي) وقع انفجار على مقربة من السفارة".
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية حينها إنه لا إصابات بين موظفي السفارة، وإن السلطات الإسرائيلية تتعاون مع نظيرتها الهندية للتحقيق في سبب الانفجار.
وفي يناير/ كانون الثاني 2021، انفجرت قنبلة صغيرة بالقرب من السفارة الإسرائيلية في نيودلهي دون أن تتسبب في وقوع إصابات. وقال مسؤول إسرائيلي في ذلك الحين إن تل أبيب تتعامل مع الانفجار باعتباره حادثًا إرهابيًا.