أعلن العراق اليوم الأحد، إحباط هجمات بعبوات ناسفة كانت تستهدف أرتال شاحنات لقوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة" في العاصمة بغداد، ومحافظتي المثنى والديوانية جنوبي البلاد.
وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الدفاع، نقلته وكالة الأنباء العراقية أنه: "من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية في محافظة المثنى والديوانية وبغداد وأثناء المسح الميداني، من إحباط محاولة استهداف أرتال الدعم اللوجستي، وأرواح المواطنين بـ (4) عبوات ناسفة معدة للتفجير على الطريق السريع الدولي الرابط بين بغداد- البصرة".
وأشارت إلى أنه "تمّ تفكيك العبوات موقعيًا من قبل خبير المتفجرات".
من خلال المتابعة الميدانية وتكثيف الجهود الاستخبارية، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية في محافظة المثنى والديوانية وبغداد واثناء المسح الميداني، من احباط محاولة استهداف ارتال الدعم اللوجستي ورواح المواطنين ب(٤)عبوات ناسفة... pic.twitter.com/feq9RB9AA5
— خلية الإعلام الأمني🇮🇶 (@SecMedCell) January 9, 2022
تصاعد وتيرة الهجمات
وفي الأيام الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات ضد مستشاري التحالف الدولي ومعداتهم، إذ تعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تستضيف هؤلاء المستشارين وأرتال الشاحنات التي تنقل معداتهم إلى 7 هجمات خلال الأسبوع الماضي، دون تسجيل إصابات.
وتعرّض معسكر "النصر"، الذي كان يعرف باسم "قاعدة فكتوريا"، إلى قصف بصاروخ كاتيوشا، كما استُهدف موقع للتحالف في مطار بغداد الدولي وقاعدة عين الأسد، بينما وصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي تلك الهجمات بـ"العبثية".
وتأتي الهجمات بالتزامن مع تهديد فصائل مقربة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية بالعراق، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامها الاستشارية.
وفي 9 ديسمبر/ كانون الأول، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي (تقوده الولايات المتحدة) انتهاء المهام القتالية لقوات الأخير رسميًا بالبلاد، بناء على اتفاق في يوليو/ تموز الماضي، يقضي بانسحاب تلك القوات بحلول نهاية عام 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أميركيين لمساعدة القوات العراقية.