الإثنين 25 مارس / مارس 2024

العراق.. الداخلية تؤكد وقوفها على مسافة واحدة من الجميع بالانتخابات

العراق.. الداخلية تؤكد وقوفها على مسافة واحدة من الجميع بالانتخابات

Changed

وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي "منتدى الرافدين للحوار" المنعقد في بغداد (غيتي)
وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي "منتدى الرافدين للحوار" المنعقد في بغداد (غيتي)
طمأنت وزارة الداخلية كل الكتل السياسية بأن القوات الأمنية ستقف على مقربة من الجميع ولن تنحاز لأي طرف، وستتعامل بمهنية مع الانتخابات.

أكد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، الإثنين، وقوف قوات الأمن على مسافة واحدة من الجميع في الانتخابات المقبلة.

جاء حديث الغانمي في "منتدى الرافدين للحوار" المنعقد في بغداد لمناقشة أوضاع البلاد بمشاركة مؤسسات محلية ومراكز بحثية عالمية، والذي بدأت فعاليته السبت وتستمر إلى الثلاثاء.

وقال الغانمي في كلمته: "نطمئن كل الكتل السياسية بأن القوات الأمنية ستقف على مقربة من الجميع ولن تنحاز لأي طرف"، وذلك وفق ما أوردته وكالة الأنباء العراقية الرسمية.

وأضاف: "تمت تهيئة رجل الأمن للتعامل بمهنية مع الانتخابات"، دون تفاصيل أكثر.

ولفت الغانمي إلى أن "السلاح المنفلت ملف صعب ظهر بعد سقوط النظام السابق (2003) بعد أن تُركت مستودعات الأسلحة التابعة للجيش السابق متاحة أمام الجميع".

ومن المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة في 10 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وسط مخاوف سياسية من استغلال قوى نافذة لموارد ومؤسسات الدولة لصالحها، وانتشار "السلاح المنفلت".

وفي 3 أغسطس/آب الجاري، أعلن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في بيان فتح تحقيق في مزاعم استغلال موارد الدولة في الترويج للانتخابات المقبلة.

مغادرة القوات الأميركية

وفي المنتدى ذاته، قال مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، إن حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيتولى تدريب تقدم المشورة والتدريب للقوات العراقية خلال الفترة المقبلة، دون تفاصيل أكثر.

وأكد مغادرة القوات القتالية الأميركية بحلول نهاية العام الجاري.

وكانت بغداد وواشنطن، توصلتا في 26 يوليو/ تموز الماضي، إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات القتالية الأميركية من العراق بحلول نهاية العام الجاري.

ومنذ 2014، تقود واشنطن تحالفًا دوليًا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك، حيث ينتشر بالعراق نحو 3000 جندي للتحالف، بينهم 2500 أميركي.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close