الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

العراق.. انتخاب محمد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان في دورته الخامسة

العراق.. انتخاب محمد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان في دورته الخامسة

Changed

أجريت بالعراق انتخابات مبكرة في 10 أكتوبر 2021 (واع)
أجريت بالعراق انتخابات مبكرة في 10 أكتوبر 2021 (واع)
تأخر التئام البرلمان الجديد بسبب رفض كتل بارزة مُنيت بخسائر في الانتخابات للنتائج وتقديمها شكاوى لمفوضية الانتخابات، بداعي وجود "تلاعب" و"تزوير" في الاقتراع.

انتخب مجلس النواب العراقي، اليوم الأحد، في دورته التشريعية الخامسة، محمد الحلبوسي رئيسًا للبرلمان للمرة الثانية، وذلك عقب إجراء انتخابات مبكرة في 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وحصل الحلبوسي وفقًا لعملية الفرز بحسب الدائرة الإعلامية لمجلس النواب على 200 صوت مقابل 14 صوتًا لمنافسه محمود المشهداني، فيما اعتبرت 14 بطاقة اقتراع باطلة.

واستبقت كتلتا "تقدّم" برئاسة محمد الحلبوسي، و"العزم"، التي يتزعمها خميس الخنجر، الجلسة بترشيح الحلبوسي لرئاسة البرلمان الجديد لولاية ثانية.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قدّم تحالف "الإطار التنسيقي"، وهو يضم قوى سياسية وفصائل مسلحة، طلبًا لرئيس البرلمان العراقي المؤقت محمود المشهداني، لاعتباره "الكتلة البرلمانية الأكبر عددا"، والتي تُكلف بتشكيل الحكومة.

وهذا الطلب يقول "الإطار التنسيقي" إنه يضم 88 نائبا من أصل 329، وقدمه المتحدث باسمه أحمد الأسدي إلى رئيس البرلمان محمود المشهداني، المؤقت باعتباره أكبر النواب سنًا (73 عاما).

ويضم "الإطار التنسيقي" كلا من ائتلاف دولة القانون، وتحالف قوى الدولة، وتحالف النصر، وتحالف الفتح (فصائل الحشد الشعبي وبعضها مقرب من إيران)، وحركة عطاء، وحزب الفضيلة.

وأثار تقديم هذا الطلب مشادات كلامية بين "الإطار التنسيقي" و"التيار الصدري" الممثل في البرلمان بتحالف "سائرون"، والذي تقدم هو الآخر بطلب إلى رئيس البرلمان لاعتباره الكتلة الأكبر عددًا، من دون أن يعلن عدد النواب الذين جمعهم.

وبدأ البرلمان، في وقت سابق الأحد، أول جلسة له لانتخاب رئيسه ونائبين له، ويترأس هذه الجلسة أكبر الأعضاء سنًا.

والأكبر سنًا في البرلمان الحالي هو المرشح الفائز عن تحالف "عزم" (14 مقعدًا) محمود المشهداني، وسبق له ترؤس البرلمان بين عامي 2006 و2009.

وتأخر التئام البرلمان الجديد بسبب رفض كتل بارزة مُنيت بخسائر في الانتخابات للنتائج وتقديمها شكاوى لمفوضية الانتخابات والقضاء، بداعي وجود "تلاعب" و"تزوير" في الاقتراع.

وتصدرت "الكتلة الصدرية"، بزعامة مقتدى الصدر، النتائج بـ73 مقعدًا، تلاها تحالف "تقدم" بقيادة محمد الحلبوسي (37)، وائتلاف "دولة القانون" بزعامة نوري المالكي (33)، ثم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني (31 مقعدًا).

وجرى العرف السياسي المتبع منذ عام 2005 أن يكون رئيس البرلمان من العرب السُنة وله نائب أول شيعي وآخر كردي، بينما رئيس الحكومة من الشيعة ورئيس البلاد من الأكراد.

الاعتداء على رئيس البرلمان العراقي المؤقت

وقبل رفع الجلسة للتداول، تعرّض رئيس البرلمان العراقي المؤقت، محمود المشهداني، إلى الاعتداء بالضرب من قبل أحد النواب، لم تعرف هويته، ليتم نقله بشكل عاجل إلى المستشفى.

وقال مراسل التلفزيون العربي، إنه جرى رفع جلسة البرلمان العراقي بعد عراك بالأيدي بين النواب واعتداء على الرئيس المؤقت محمود المشهداني.

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قال أمس السبت، إن الحكومة الجديدة يجب أن تكون حكومة أغلبية وطنية لا مكان فيها للميليشيات والطائفية والفساد.

وغرّد الصدر على تويتر قائلًا: "اليوم لا مكان للفساد، فستكون الطوائف أجمع مناصرة للإصلاح والكل سيدعم الجيش والشرطة والقوات الأمنية".

ويتبنّى الصدر منذ إعلان نتائج الانتخابات نهاية العام الماضي، قرارًا بتشكيل حكومة أغلبية وطنية، بعيدًا عن توجهات القوائم التي تطالب بتشكيل حكومة أغلبية سياسية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close