الإثنين 22 أبريل / أبريل 2024

العراق.. هجمات صاروخية واعتداءات على أبراج الكهرباء

العراق.. هجمات صاروخية واعتداءات على أبراج الكهرباء

Changed

يعاني العراق أزمة نقص الكهرباء منذ عقود جراء الحروب المتعاقبة (تويتر)
يعاني العراق أزمة نقص الكهرباء منذ عقود جراء الحروب المتعاقبة (تويتر)
مع عودة متكررة لهجمات صاروخية من تنظيم الدولة، تتواصل عمليات الاعتداء على أبراج التيّار الكهربائي في مناطق مختلفة من العراق.

استهدفت 3 قذائف صاروخية قرية جنوب شرقي الموصل في العراق، اليوم الخميس، من دون وقوع إصابات.

ورجّحت قوات الأمن أن تكون خلايا تنظيم "الدولة" وراء الهجوم. ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم، كما لم يصدر تعقيب من السلطات العراقية.

وفي السياق نفسه، قالت السلطات العراقية، الخميس: إن تفجيرات ممنهجة استهدفت خلال اليومين الأخيرين، 14 برجًا لنقل الطاقة الكهربائية، ما أدى إلى انقطاع التيار عن مناطق في شمالي البلاد.

وذكرت وزارة الكهرباء، في بيان، أن "تفجيرات ممنهجة بواسطة عبوات ناسفة استهدفت خلال 48 ساعة الماضية، خط كركوك ـ القيارة، بعد تفجير 5 أبراج للنقل، حيث تسبب ذلك بخروج الخط عن العمل في محافظة نينوى".

وأضاف البيان: أن "تفجيرات بعبوات ناسفة استهدفت أيضًا الخط الناقل شمال سامراء، عبر تفجيرات عبوات ناسفة استهدفت أربعة أبراج، ما أدى إلى خروجها عن الخدمة في محافظة صلاح الدين".

وتابع: "كما استهدفت 5 أبراج للنقل، مما أدى إلى خروج الخط عن الخدمة في محافظة صلاح الدين".

انقطاع الكهرباء ونقمة الناس

ويشهد العراق هجمات متصاعدة في الأسابيع القليلة الماضية، تستهدف أبراج نقل الكهرباء ومحطات التوليد في مناطق متفرقة بالبلاد.

وتسببت الهجمات في انقطاع تام للشبكة الوطنية باستثناء إقليم كردستان (شمال) في 2 يوليو/ تموز الماضي، قبل أن تعود تدريجيًا بعد عدة ساعات، وهو الأمر الذي زاد من نقمة السكان على الحكومة ومسؤولي البلاد.

وتتهم السلطات مسلحي "الدولة"، بالوقوف وراء معظم الهجمات التي تأتي بالتزامن مع تزايد الطلب على الطاقة، بفعل ارتفاع الحرارة ووصولها إلى 50 درجة مئوية في بعض المناطق.

ويعاني العراق أزمة نقص الكهرباء منذ عقود جراء الحروب المتعاقبة وعدم استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد، فضلًا عن استشراء الفساد.

وتنتج البلاد ما بين 19 و21 ألف ميغاوات من الطاقة الكهربائية، بينما الاحتياج الفعلي يتجاوز 30 ألفًا، وفق مسؤولين في القطاع.

المصادر:
العربي، الأناضول

شارك القصة

تابع القراءة
Close