"العربي" على متن السفينة "غالاكسي".. محافظ الحديدة: نحن لهم بالمرصاد
انتهى المطاف بالسفينة الإسرائيلية "غالاكسي ليدر" في التاسع عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلى مرسى غير متوقع قرب شواطئ مدينة الحديدة غربي اليمن، بعدما استولت عليها جماعة الحوثي.
فالسفينة وطاقمها رهن الاحتجاز حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ويشدد الحوثيون على أن مصيرًا مماثلًا ينتظر أي سفينة إسرائيلية أو على صلة بالاحتلال الإسرائيلي بشكل مباشر أو غير مباشر.
يقول محافظ الحدبدة محمد عياش قحيم: "نحن لهم بالمرصاد، انتهت الهدنة عند الفلسطينيين وانتهت عندنا أيضًا".
ويؤكد أن "أي سفينة تتعامل مع الإسرائيليين أو تابعة لإسرائيليين أو أن مالكها إسرائيلي سيتم اقتيادها إلى ساحلنا".
صورة تذكارية على متن السفينة "غالاكسي ليدر"
ويزيد طول السفينة العملاقة "غالاكسي ليدر" المخصصة لحمل المركبات على 160 مترًا، فيما تبلغ طاقة حمولتها نحو 50 ألف طن.
يفد إليها اليمنيون من محافظات مختلفة ليوثقوا على متنها صورة تذكارية ولحظات احتفالية؛ فالاستيلاء على سفينة بهذا الحجم يعد انتصارًا كبيرًا لهم، ويراه مراقبون في المقابل ردًا طبيعيًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ففي هذا الصدد، يلفت الناشط السياسي عبد الله الهادي إلى أن "هذا الموقف من اليمن يعتبر طبيعيًا وإنسانيًا وأخلاقيًا تجاه ما يتعرض له أخواننا في فلسطين بشكل عام، وقطاع غزة على وجه الخصوص".
من ناحيتها، تؤكد السلطات البحرية في الحديدة عزمها إغلاق البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية دون غيرها، حتى تضطر إلى تحويل مساراتها بعيدًا عن المياه الإقليمية اليمنية.