الإثنين 15 أبريل / أبريل 2024

العود السوري على قائمة التراث الثقافي العالمي.. بماذا تمتاز صناعته؟

العود السوري على قائمة التراث الثقافي العالمي.. بماذا تمتاز صناعته؟

Changed

العازف على العود بولس بطرس كامل يتحدث لـ "العربي" عن مميزات العود السوري (الصورة: غيتي)
أعلنت اليونسكو إدراج العود السوري على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي، إذ يمتاز بصوته الفريد وبدقة منحنياته المصنوعة يدويًا.

أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) العود السوري على قائمتها للتراث الثقافي غير المادي مع تميزه بصوته الفريد ومنحنياته المصنوعة يدويًا بدقة.

وعلى الرغم من أن آلة العود موجودة في جميع أنحاء المنطقة، فإن العود السوري يشتهر بأنغامه النقية وأصواته الفريدة والمتناسقة.

وفي تصريح لـ "العربي"، أشار علي خليفة، وهو صاحب ورشة لصنع الأعواد في سوريا، إلى أن القوة الشرائية للعود داخل البلاد ضعيفة، مؤكدًا أن سعره زاد بنحو عشرة أضعاف عمّا كان عليه سابقًا، بسبب ندرة أو ارتفاع أسعار المواد الأولية المستخدمة في صناعته.

الصناعة السورية الكلاسيكية

بدوره، قال العازف على العود، بولس بطرس كامل، إن هناك عدة مدارس لصناعة آلة العود منها التركية والإيرانية والعراقية والمصرية وغيرها، لكن الصناعة السورية الكلاسيكية تمتاز بوجود الزخرفات اليدوية المميزة على العود والتي تحتاج إلى وقت طويل لإنجازها، كما أن صوته طربي من الدرجة الأولى.

وتابع كامل في حديث إلى "العربي" من قطر، أن المدرسة السورية تتشابه مع المدرسة المصرية الشرقية من ناحية الاعتماد على الدوزان الشرقي.

وأكد أن سوريا تستحق إدراج اليونسكو لعودها على قائمتها للتراث الثقافي، لأنها أفضل من صنع هذه الآلة في العالم.

كذلك، لفت كامل إلى أن آلة العود تتميّز بقدرتها على عزف الألحان القديمة والحديثة على السواء، مضيفًا أن الكثيرين باتوا يعتبرون العود آلة كلاسيكية لأنها أصبحت قليلة الاستخدام مقارنة بالسنوات السابقة، في ظل وجود الآلات الموسيقية الحديثة.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close