الأحد 14 أبريل / أبريل 2024

الفاتورة الأكبر لوزارة الداخلية.. كم بلغت كلفة مراسم وداع الملكة إليزابيث؟

الفاتورة الأكبر لوزارة الداخلية.. كم بلغت كلفة مراسم وداع الملكة إليزابيث؟

Changed

تقرير أرشيفي حول الجدل في بريطانيا بشأن حجم الإنفاق على جنازة الملكة إليزابيث الثانية (الصورة: غيتي)
يدعم دافعو الضرائب البريطانيين، الجزء الأكبر من تمويل احتفالات الجنازات والتتويج، بينما يواجهون أزمة في غلاء المعيشة، وتضخمًا يتجاوز 10%.

أفادت وزارة الخزانة البريطانية، اليوم الخميس، أنّ الحداد الوطني وجنازة الملكة إليزابيث الثانية التي أُقيمت في سبتمبر/ أيلول الماضي، كلّفا دافعي الضرائب البريطانيين 161.7 مليون جنيه إسترليني (186 مليون يورو).

وبعد وفاة الملكة عن 96 عامًا في قلعتها الاسكتلندية في بالمورال في الثامن من سبتمبر، نُقل نعشها إلى إدنبرة قبل عرضه للجمهور في قاعة ويستمنستر، أقدم غرفة في البرلمان البريطاني، لمدة خمسة أيام.

ثُمّ أقيمت الجنازة الرسمية في 19 سبتمبر في كنيسة ويستمنستر بلندن، بحضور ألفي مدعو بينهم مئات الشخصيات والقادة الأجانب، ثمّ في ويندسور حيث ترقد الملكة إلى جانب زوجها الأمير فيليب.

وكتب وزير الخزانة جون غلين، في بيان خطي وجّهه إلى البرلمان، أنّ الكلفة الإجمالية تُقدّر بنحو 161.743 مليون جنيه إسترليني.

وأكد أن "أولوية الحكومة كانت أن تسير هذه الأحداث بسلاسة مع ضمان سلامة الجمهور".

وحازت وزارة الداخلية على أكبر فاتورة بمبلغ 73.68 مليون جنيه (قرابة 85 مليون يورو)، إذ تمّ نشر الآلاف من رجال الشرطة في جميع أنحاء المملكة المتحدة خلال عشرة أيام من الحداد الوطني.

وتأتي وزارة الثقافة والإعلام في المرتبة الثانية بـ57.42 مليون جنيه (66.2 مليون يورو) متقدّمة على الحكومة الاسكتلندية (18.75 مليون جنيه أو 21.6 مليون يورو).

وحتى الآن، لم تُكشف أرقام رسمية حول تكلفة مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث التي أُقيمت في السادس من مايو/ أيار الحالي.

لكن مجموعة "جمهورية" المناهضة للملكية، قدّرت كلفتها بمئة مليون جنيه (115 مليون يورو) على الأقل.

ويدعم دافعو الضرائب البريطانيون، الجزء الأكبر من تمويل هذه الاحتفالات، بينما يواجهون أزمة في غلاء المعيشة، وتضخّم يتجاوز 10%.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close