الثلاثاء 25 آذار / مارس 2025
Close

الفرنسيون والألمان والبريطانيون يُبدون رأيهم بترمب.. بماذا وصفوه؟

الفرنسيون والألمان والبريطانيون يُبدون رأيهم بترمب.. بماذا وصفوه؟

شارك القصة

يُحاول ترمب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب المستمرّة منذ 24 فبراير 2022 - رويترز
يُحاول ترمب فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب المستمرّة منذ 24 فبراير 2022 - رويترز
الخط
أظهر نحو 35% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع، تعاطفًا أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ لقائه العاصف مع ترمب في واشنطن.

كشف استطلاع حديث للرأي، أنّ أكثر من نصف الفرنسيين والألمان (59%) والبريطانيين (56%) يصفون الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ"الديكتاتور"، وهو رأي يشاطرهم إياه 47% في بولندا.

ويأتي استطلاع الرأي الذي أجراه مركز "ديستان كومان" للأبحاث، في وقت يُحاول الرئيس الأميركي فرض اتفاق سلام بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب المستمرّة منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وتتعرّض أوكرانيا لانتقادات شديدة من ترمب.

وهذا الأسبوع، جمّدت واشنطن مساعداتها العسكرية والاستخبارية لكييف، بينما يحشد الأوروبيون جهودهم للتعويض عن انخفاض المساعدات الأميركية وإنشاء قدرة دفاعية موثوق بها في القارة.

وأظهر نحو 35% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع، تعاطفًا أكبر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منذ لقائه العاصف مع ترمب في واشنطن في نهاية فبراير/ شباط الماضي.

وقال 9% فقط إنّهم أقلّ تعاطفًا معه.

ولا يزال ربع الفرنسيين فقط يعتبرون الولايات المتحدة حليفة لهم، ويبدو أنّ أكثر من نصفهم (57%) "يجدون صعوبة في وصف العلاقة، ويتردّدون في الاعتراف باحتمال حدوث تراجع في التحالف".

وفيما يتعلّق باحتمالات نشوب حرب في أوروبا في السنوات المقبلة، يرجّح 6 من كل 10 فرنسيين (60%) أنّ تهاجم روسيا دولًا أوروبية أخرى في السنوات المقبلة، مقارنة بـ68% في بريطانيا وبولندا و53% في ألمانيا.

وأبدى نحو 8 من كل 10 فرنسيين (76%) قلقهم الكبير "من امتداد الصراع في أوروبا في السنوات القليلة المقبلة".

وكذلك أبدى 66% من البولنديين والبريطانيين رغبتهم في مواصلة دعم أوكرانيا، حتى من دون دعم الولايات المتحدة. بينما تبلغ النسبة 57% في فرنسا، و54% في ألمانيا.

ولا يوجد إجماع على إمكانية إرسال بعثة لحفظ السلام إلى أوكرانيا، بعد التوصّل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار.

ففي بريطانيا، أعرب 57% من المستطلعة آراؤهم عن تأييدهم "إلى حد ما أو إلى حد كبير" لإرسال بعثة لحفظ السلام، مقارنة بـ44% في فرنسا و41% في ألمانيا و27% فقط في بولندا.

ويؤيد 6 من كل 10 فرنسيين (61%) "إعادة فرض شكل من أشكال الخدمة العسكرية الإلزامية"، مع وجود نسبة عالية جدًا في أوساط اليمين واليمين المتطرّف.

وتمّ إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية في فرنسا في أواخر تسعينيات القرن العشرين.

وأجري استطلاع الرأي عبر الإنترنت في فرنسا وبولندا وألمانيا وبريطانيا، وشمل أكثر من ألف شخص في كل دولة وفقًا لطريقة الحصص (الجنس والعمر والمهنة ومستوى التعليم والمنطقة).

تابع القراءة

المصادر

أ ف ب