الفنتانيل على الطاولة.. سيناتور أميركي في الصين لأول مرة منذ عودة ترمب

التقى اليوم السبت السيناتور الأميركي ستيف دينز، والداعم القوي للرئيس دونالد ترمب، مع نائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ، المسؤول الاقتصادي الرئيسي للبلاد، في أول زيارة لسياسي أميركي إلى بكين منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض.

وقال السيناتور الأميركي: "في هذه الزيارة، نمر بمرحلة من النقاش حول قضايا مهمة بين بلدينا. لطالما آمنت بأهمية الحوار البناء، وهذه هي طبيعة جميع زياراتي للصين على مدار سنوات عديدة".

وقال دينز: "إننا نتطلع إلى اللقاء غدًا مع رئيس مجلس الدولة لي تشيانغ الذي أتيحت لي الفرصة للقاء به في مايو/ أيار 2018 عندما كان سكرتيرًا للحزب في شنغهاي".

"مصير الفنتانيل"

وقبل زيارته، أوضح دينز لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية أنه سيتحدث مع القادة الصينيين حول "ما يمكنهم فعله" بشأن الفنتانيل.

وقال: "بإمكانهم بذل المزيد من الجهود لوقف تدفق هذه المواد الكيميائية التي تذهب إلى المكسيك ثم يدخل الفنتانيل إلى الولايات المتحدة"، مضيفًا أنه يعتزم الحديث عن العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين، وما يمكن فعله لتغيير "الممارسات التجارية".

وأفادت السفارة الأميركية في الصين بأن دينز كرر طلب ترمب بأن توقف الصين تدفق "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة.

بكين مستعدة للحوار

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني قوله بعد اجتماعه مع دينز إن الصين مستعدة لإجراء حوار "صريح" مع الولايات المتحدة، ولكن على أساس "الاحترام المتبادل".

ومن المقرر أن يلتقي دينز برئيس مجلس الدولة لي تشيانغ غدًا الأحد بالتزامن مع بدء منتدى التنمية الصيني السنوي في بكين، الذي من المتوقع أن يحضره عشرات من المديرين التنفيذيين الأجانب، بمن فيهم ممثلون لشركات أمريكية.

وشهدت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة توترًا جديدًا بعد أن فرض ترمب رسومًا جمركية إضافية على السلع الصينية، متهمًا بكين بالتقصير في وقف تدفق مخدر "الفنتانيل" إلى الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يفرض ترمب في أوائل أبريل/ نيسان رسومًا جمركية جديدة على جميع الدول التي تفرض رسومًا على الواردات الأميركية، ومنها الصين.