الجمعة 11 أكتوبر / October 2024

الفوسفور الأبيض سلاح إسرائيل ضد جنوب لبنان.. ما تأثيره على صحة الضحايا؟

الفوسفور الأبيض سلاح إسرائيل ضد جنوب لبنان.. ما تأثيره على صحة الضحايا؟

شارك القصة

أعراض الإصابة نتيجة الفوسفور الأبيض قد تظهر على جسم الإنسان بعد سنوات - غيتي
أعراض الإصابة نتيجة الفوسفور الأبيض قد تظهر على جسم الإنسان بعد سنوات - غيتي
الفوسفور الأبيض مادة سامة تتفاعل مع الأكسجين، وتستخدمها إسرائيل في القذائف المدفعية والصاروخية التي تقصف بها مناطق في جنوب لبنان.

أظهر تقرير لوزارة الصحة اللبنانية أن 257 شخصًا أُصيبوا جراء استنشاق الفوسفور الأبيض، جنوبي البلاد، منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الفائت حتى نهاية الشهر الماضي.

وقالت الوزارة، إن أعراض الإصابة بهذا السلاح المحظور قد تظهر على جسم الإنسان بعد سنوات.

إسرائيل تستخدم الفوسفور الأبيض 

وأصيب إبراهيم بالتهاب رئوي حاد نتيجة استنشاق أدخنة هذا السلاح المحرم دوليًا، والذي تستخدمه آلة الحرب الإسرائيلية بكثافة.

وإبراهيم هو واحد من بين أكثر من 250، تعرضوا لحالات اختناق منذ أقل من عام.

وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، فإن غالبية المصابين في الجنوب، هم من كبار السن والأطفال.

وما يثير القلق، أن أعراض الإصابة بالفوسفور قد تتأخر في الظهور، وتتراوح بين الالتهاب الرئوي الكيميائي، والتأثير على عمل الأعضاء الحيوية بالجسم، ناهيك عن حروق مباشرة.

وفي السياق، قال أحمد عطوي، رئيس اللجنة الطبية في مستشفى مرجعيون إن "الآثار الحادة تكون عبر الاختناق القوي، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس لدى المريض ما يستوجب خضوعه لفحوصات طبية متتالية". 

ما هو الفوسفور الأبيض؟

والفوسفور الأبيض مادة سامة تتفاعل مع الأكسجين، وتستخدمها إسرائيل في القذائف المدفعية والصاروخية التي تقصف بها مناطق في جنوب لبنان.

وتقول المنظمات الدولية، إن الفوسفور الأبيض مادة محظورة، ويزعم الإسرائيليون أنهم يستخدمونها قانونيًا، فيما تقول الولايات المتحدة إنها ستحقق في استخدام هذا السلاح المحظور.

أما أبناء البلدات الحدودية، فهم يرزحون بين الاستنشاق والاختناق، وذاك هو البريد الإسرائيلي اليومي.

وفي زمن الانحياز لإسرائيل، يتجنب بعضهم تسمية الفوسفور الأبيض بالسلاح المحرم دوليًا، ويكتفون بتسميته بالسلاح المثير للجدل.

وفي كل الأحوال هو فوسفور أبيض، لكن نتائجه سوداء على كل رقعة تستقبله أو أي جسد يلامسه.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي