تتكرر قصة هدم الاحتلال لمنازل الفلسطينيين وتدميرها يوميًا، ويتغير عنصرا الزمان والمكان فقط في القصة.
ويهدم الاحتلال منازل مواطنين فلسطينيين في كل مرة، ويتعداها ليهدم الخيم التي يلجؤون إليها، في مساعٍ مستمرة لتهجيرهم.
ويروي فادي عليان في حديث إلى "العربي" كيف أزالت آليات الاحتلال خيمته حيث يعيش بعدما هدم منزله في بلدة العيساوية، وقامت قوات الاحتلال بإخراجه إلى العراء وصادرت خيمته وخيامًا أخرى.
وهجر الهدم 17 فردًا غالبيتهم من الأطفال، ما دفع العشرات من أهالي القدس لإقامة الصلاة قرب الخيام المهدمة تضامنًا مع العائلات.
ويعتبر عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى أن "الاحتلال يريد أذية الآخرين وأن يسكتوا في المقابل".
وقد هدمت قوات الاحتلال أكثر من 190 منشأة في القدس المحتلة العام الماضي. كما رصدت مؤسسات حقوقية هدم ما يزيد عن 20 منزلًا في المدينة، منذ مطلع العام.