القسام تعلن قنص جندي في جباليا.. قصف إسرائيلي ونسف للمباني في غزة

استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين صباح اليوم الثلاثاء في قصف لطائرات الاحتلال الحربية على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي يشهد عدوانًا مستمرًا منذ نحو 424 يومًا.

فمنذ أكثر من عام، تشن إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

في المقابل، تتواصل الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل المختلفة، لا سيما في محافظة الشمال.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، بأن 3 مواطنين من عائلة المصري استشهدوا في قصف الاحتلال شارع بيت لاهيا العام شمال قطاع غزة، أثناء ذهابهم لتفقد منازلهم.

كما استشهد وأصيب آخرون إثر قصف الاحتلال مبنى سكنيًا من 4 طوابق جنوب مدينة غزة، وسط مناشدات بضرورة إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

وفي جنوب قطاع غزة، استشهد فلسطيني في قصف الاحتلال بلدة النصر شمال شرق رفح.

من جهته، أفاد مراسل التلفزيون العربي، بانتشال شهيدين جراء استهدافات إسرائيلية الليلة الماضية وفجر اليوم في مدينة رفح.

وفي سياق متصل، أصيب عدد من الفلسطينيين إثر استهداف الاحتلال شقة سكنية في دير البلح وسط قطاع غزة.

إلى ذلك، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها بشكل متواصل شمال وغرب مدينة بيت لاهيا شمالي القطاع تزامنًا مع قصف مدفعي بين الحين والآخر.

وأصيب مواطن بجروح خطيرة إثر استهدافه بقنبلة من طائرة "كواد كابتر" للاحتلال بالقرب من مدرسة العقاد شمال مدينة رفح.

كما نسفت قوات الاحتلال مبانٍ سكنية في حي الجنينة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

في المقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الثلاثاء، قنص جندي إسرائيلي في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وسط استمرار عملية الإبادة والتطهير العرقي الإسرائيلية منذ 5 أكتوبر الماضي.

وقالت في بيان: "تمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني قرب دوار زمّو شرق جباليا شمال قطاع غزة".

وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.