قتل الجيش الإسرائيلي 52 فلسطينيًا منذ فجر الخميس، بينهم 32 من منتظري المساعدات الإنسانية، بقصف استهدف مناطق عدة في قطاع غزة.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد أشارت إلى أن عدد الشهداء من الفلسطينيين "المجوّعين" حول مراكز توزيع المساعدات ارتفع منذ 27 مايو/ أيار الماضي إلى نحو 250، إلى جانب آلاف الجرحى.
وأضافت أن "مجازر جيش الاحتلال الفاشي تتوالى حول نقاط السيطرة على المساعدات وفق الآلية الصهيونية الأميركية، والتي باتت مصائد للقتل الجماعي اليومي تستهدف الأبرياء".
وذكر البيان أن الضحايا سقطوا خلال وجودهم في طوابير الانتظار للحصول على المساعدات فجر اليوم الخميس، واصفًا مراكز التوزيع بأنها "إجرامية" وتمثل امتداد "العدوان على الشعب الفلسطيني".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد قال إن "الاحتلال بدأ بعد نحو 100 يوم بإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع، لكنها تعرضت للاستهداف المباشر أو لعمليات سطو نفذتها عصابات مسلحة مدعومة ضمنيًا من إسرائيل لإشاعة الفوضى".
وسمحت إسرائيل أخيرًا باستئناف بعض عمليات التسليم بعد منعها لأكثر من شهرين، وبدأت العمل مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي منظمة أُنشئت بدعم كامل من إسرائيل والولايات المتحدة.
إلا أن الوكالات الإنسانية انتقدت المؤسسة، ورفضت الأمم المتحدة العمل معها، مشيرة إلى مخاوف بشأن ممارساتها وحيادها.
أوامر إخلاء جديدة
في غضون ذلك، أفاد مراسل التلفزيون العربي إسلام بدر، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أوامر إخلاء جديدة غرب مدينة غزة.
وأضاف مراسلنا، من جباليا، أن الاحتلال يعمل على تقليل مساحة مدينة غزة طبقًا لهذه الأوامر، حيث باتت مناطق حمراء يمنع وصول السكان إليها.
كما قال إن القصف الإسرائيلي مستمر على مناطق غزة.
إلى ذلك، أفاد مراسل التلفزيون العربي بأن الاحتلال طالب بإخلاء كل المربعات السكنية المحيطة بمجمع ناصر الطبي في خانيونس، جنوبي قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد أعلنت اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 55 ألفًا و207 شهداء و127 ألفًا و821 مصابًا.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة 103 شهداء و427 مصابًا، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
