أكدت وزارة الصحة في غزة، منع إسرائيل دخول تطعيمات شلل الأطفال إلى القطاع منذ 40 يومًا، ما يهدد 602 ألف طفل بخطر الإصابة بشلل دائم وإعاقة مزمنة.
وأضافت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن منع إدخال التطعيمات يعيق جهود تنفيذ المرحلة الرابعة لتعزيز الوقاية من شلل الأطفال.
وشلل الأطفال واحد من الأمراض والأوبئة المعدية، التي ظهرت بسبب حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على القطاع.
مضاعفات صحية خطيرة
وشدّدت وزارة الصحة في غزة في البيان، على أن أطفال قطاع غزة تتهددهم مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة مع انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب.
والأربعاء الماضي، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، من خطر وقوع وفيات جماعية في أي لحظة، "بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية وانتشار الأمراض".
وفي سبتمبر/ أيلول 2024، انطلقت الحملة الأولى للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال في غزة، بعد الإعلان في أغسطس/ آب من العام المذكور عن تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في القطاع لطفل عمره 10 أشهر.
وانتهت الحملة بتطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني، وفق ما أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، انتهت المرحلة الثانية بتطعيم 556 ألفًا و774 طفلًا دون العاشرة في القطاع.
وانطلقت الحملة الثالثة في فبراير/ شباط الماضي، وانتهت بتطعيم نحو 600 ألف طفل فلسطيني دون سن العاشرة.
وبحسب الأمم المتحدة، يحتاج أطفال غزة إلى جرعتين من اللقاح، كل منهما على شكل قطرتين عن طريق الفم.
وتمنع إسرائيل وصول أي إمدادات إلى غزة منذ بداية مارس/ آذار الفائت، واستأنفت عدوانها في 18 من الشهر الماضي بعد انقلابها على وقف إطلاق النار.
وحتى الآن ارتفع إلى 51 ألفًا و266 شهيدًا و116 ألفًا و991 مصابًا عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق ما ذكرت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء.
