أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الإصابة بمرض الكوليرا إلى 18 في مدينة حلب وحدها، في حين كشفت منظمات إنسانية عن ارتفاع عدد الإصابات في عدة مناطق أخرى.
كما تتسارع وتيرة تفشي المرض لتشمل عدد من المحافظات السورية، أبرزها حمص، والحسكة، بالإضافة إلى دير الزور والرقة والواقعتين تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية حيث ارتفع عدد الوفيات هناك إلى 6 بحسب منظمة الصحة العالمية.
إصابات في منطقة سيطرة المعارضة
وكشف مراسل "العربي" قحطان مصطفى، إلى أن هناك إصابات في منطقة سيطرة المعارضة السورية في ريف حلب الشمالي الشرقي، وتحديدًا في مدينة جرابلس التي أعلنت عن أول إصابة يوم أمس الإثنين.
وأضاف مصطفى في هذا السياق، إلى أنه تم العثور على بئر ماء ملوث بالكوليرا في المنطقة، وهو يستعمل بشكل يومي من قبل الأهالي.
منظمة الصحة العالمية تدخل على الخط
وتابع المراسل من إدلب، إلى أن هناك محاولات من قبل منظمة الصحة العالمية لإرسال بعض المساعدات الطبية العاجلة إلى دمشق ومناطق النظام، حيث يتفشى فيها هذا المرض.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية إرسال 2000 جرعة مضادة للكوليرا، إلى جانب 190 ألف جرعة مضادة للإسهال الشديد الذي هو أحد أعراض هذا المرض المنتشر في المناطق السورية.
ويؤدي مرض الكوليرا الذي غالبًا ما يكون سببه تناول أطعمة، أو مياه ملوثة، إلى الإصابة بإسهال وتقيؤ.
وارتفع عدد الإصابات بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية لتصل إلى أكثر من 2000 إصابة، ما شكل حالة استنفار الكوادر الطبية في مناطق الشمال السوري للحد من انتشار المرض.