الإثنين 25 مارس / مارس 2024

المسيحيون في العراق.. ظروف الحرب والتهجير تفاقم المعاناة

المسيحيون في العراق.. ظروف الحرب والتهجير تفاقم المعاناة

Changed

عاش العراق منذ العام 2014 موجة نزوح بسبب أعمال العنف، لم يكن المسيحيون بمنأى عنها مع ما رافقها من فقر وتشرد، وأدت لتراجع أعدادهم لأقل من الربع.

طالت الحرب وأعمال العنف العراقيين بجميع فئاتهم، لكن تأثيرها على المسيحيين كان مختلفًا، إذ تقلّصت أعدادهم، وترك الكثير منهم قراهم بسبب التهديد الأمني، الذي قد يكون سببًا في عدم عودتهم.

وقد عاش العراق منذ العام 2014 موجة نزوح بسبب أعمال العنف. تجاوزت أعداد النازحين فيها الخمسة ملايين مع ما رافقها من فقر وتشرد. ولم يكن المسيحيون بمنأى عن الحرب والتهجير. وكانت النتيجة التراجع في أعدادهم لأقل من الربع.

ويقول نوزاد بولس الحكيم، مدير منظمة معنية بشؤون مسيحيي العراق، في حديث إلى "العربي": "إن الأوضاع الاقتصادية هي السبب الرئيسي لهجرة المسحيين من البلاد".

ويشير إلى أن عدد المسيحيين في العراق لا يتعدى الثلاثمئة ألف نسمة بعد أن كان مليونًا ونصف المليون. 

من جهة أخرى، لا توجد إحصائية خاصة تتحدث عن نسبة الفقر في صفوف المسيحيين في العراق. يضاف إلى ذلك أن ثلث سكان العراق من الفقراء.

ومن هؤلاء أبو فادي، مسيحي استقر في أربيل أخيرًا هربًا من ضجيج الحرب. ويُعَدّ  أحد ضحايا الفقر. وقد عاش في معظم محافظات العراق، ويعمل في صيانة المدافئ التي لا تؤمن له حياة دافئة اقتصاديًا.

ويقول أبو فادي: "إن سنة الحياة تفرض وجود الفقير والغني، وهو من الطبقة الفقيرة المسحوقة".  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close