السبت 26 نيسان / أبريل 2025
Close

المظاهرات تحاصره.. نتنياهو يوعز باستئناف مفاوضات غزة وتبادل الأسرى

المظاهرات تحاصره.. نتنياهو يوعز باستئناف مفاوضات غزة وتبادل الأسرى

شارك القصة

مظاهرات تجتاح تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى - غيتي
مظاهرات تجتاح تل أبيب للمطالبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى - غيتي
الخط
يريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين.

أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس السبت، بأنه وجه فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، وفقًا لرد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وفي وقت سابق السبت، عقد نتنياهو جلسة لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" تضم وزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية بهدف بلورة قرارات بشأن المرحلة المقبلة من صفقة التبادل.

والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء الجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

نتنياهو يوجه بالتحضير لاستئناف المفاوضات

وذكر مكتب نتنياهو في بيان، أنه أجرى "نقاشًا معمقًا" بشأن قضية المحتجزين بمشاركة الوزراء وطاقم المفاوضات ورؤساء مؤسسة الأمن.

وأضاف البيان: "في ختام المباحثات، وجه رئيس الوزراء فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المحادثات وفقًا لرد الوسطاء على اقتراح ويتكوف بالإفراج الفوري عن 11 رهينة حيًا ونصف القتلى".

وعلى خلاف ما ورد في بيان مكتب نتنياهو بشأنّ مقترح ويتكوف، فإنّ قناة 12 ووسائل إعلام عبرية أخرى أشارت إلى أنّ المقترح يتضمن الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأميركي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تراوح بين 42 و50 يومًا، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.

وكانت حركة حماس قد أبدت مجددًا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة، موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أميركي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بدورها، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورًا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من القطاع ووقفًا كاملًا للحرب.

وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

"لن نسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق"

ومساء أمس السبت، تظاهر المئات أمام وزارة الأمن في تل أبيب للمطالبة بإتمام اتفاق تبادل الأسرى والإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة. 

ورفع المتظاهرون لافتات وأعلام تطالب باسترجاع المحتجزين دفعة واحدة، وعبّروا عن رفضهم لتعطيل الاتفاق وإفشال المفاوضات.

وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين قد قالت السبت: "لن نسمح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير الاتفاق مع حركة حماس، وتحويل أنفاق القطاع إلى مقبرة لأولادنا".

وشددت الهيئة في بيان، على "المطالبة بعودة الأسرى دفعة واحدة بضربة واحدة"، على حد تعبيرها.

وتابعت: "انضم إلينا المزيد من العائلات للمطالبة بعودة ذوينا في أقرب وقت ممكن".

تابع القراءة

المصادر

وكالات